أسامة الغزالى: انتخابات الشعب نكسة حقيقية

وصف الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى ما حدث فى انتخابات مجلس الشعب بأنها نكسة حقيقة لكل المصريين.

ودعا الغزالى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة اليوم بمقر الحزب ، كل الأحزاب التى شاركت فى تلك الانتخابات بمقاطعه الدورة الثانية، حتى لا تكون مشاركة فى منافسة أخرى تدار بين الوطنى والوطنى.

وأكد الغزالى أن خوض أحزاب الائتلاف الثلاثة وهم الوفد والتجمع والناصرى فى تلك الانتخابات وحصول أكبر حزب بهم على مقعدين فقط وهو حزب الوفد بعكس الحزب الوطنى الذى حصل على 217 جاء نتيجة مخالفتهم ما تم الاتفاق عليه داخل الائتلاف والذى طالبهم بمقاطعة الانتخابات بهدف حماية حقوق المواطنين، نظرا لعدم توفير النظام ضمانات حقيقية لإجراء انتخابات نزيهة.

فيما أوضحت سكينة فؤاد النائب الأول لرئيس الحزب أن ما حدث داخل تلك الانتخابات هو "إعلان موت النظام"، مؤكدا أنه لا يوجد نظام حقيقى بدون معارضة قوية.

وقارنت فؤاد ما حدث فى نوفمبر 2010 بما حدث فى نوفمبر 1956،موضحة أن نوفمبر 1956 كانت الحرب فى السويس تهدف لطرد العدو من مصر، فى الوقت الذى تمثلت حرب نوفمبر 2010 فى طرد مندوبى المرشحين التابعين للأحزاب والمستقلين من اللجان بهدف طرد المعارضة من البرلمان.

وتمنت فؤاد أن تكون تجربة الانتخابات دراسة لتوحيد كل القوى السياسية التى تتمثل فى الأحزاب الجادة وليس الأحزاب المصنعة من قبل النظام.

ودعت النائب الأول لرئيس حزب الجبهة كل القوى السياسية بالانضمام إلى جميع قضايا الطعن المقدمة ضد تلك الانتخابات، وإصدار بيانات تتضمن تلك التجاوزات بالإضافة إلى النزول إلى الشارع والوقوف بجانب المواطنين.

وانتقدت فؤاد موقف وزير الرى من فرحته بمقعد الشعب دون الالتفاف إلى مشاكل نهر النيل والمياه.

وهو ما أكدة د. إبراهيم نورة المتحدث الإعلامى باسم الحزب، مؤكدا افتقاد الحزب شرعيته من خلال تلك الانتخابات واصفا إياه بأنه "نظام ميت"، مضيفا "المجلس الحالى باطل وسوف يتقدم المرشحون بعدد كبير من الطعون، مبرراً أن أى من القوانين والتشريعيات التى ستصدر من قبل هذا المجلس ستكون باطلة".

وأكد نوارة أن من يستمر فى انتخابات الإعادة مرة ثانية سيكون على حد وصفه "يستر عورة الحزب الوطنى، لاحتكاره مقاعد البر لمان.