يجيب على هذا التساؤل دكتورة نبيلة عبد السلام، استشارى أمراض التغذية قائلة، إن هناك عدة أسباب تؤدى لتسمم الأطعمة، كزيادة مدة التخزين مما يسمح بتكاثر البكتريا، إلى جانب تناول الوجبات الجاهزة من مكان غير موثوق فيه، كما أن مكسبات اللون والطعم أحياناً يؤدى الإكثار منها إلى التسمم الغذائى، لذا لابد من غسل اليدين يومياً مع قص الأظافر لمنع تجمع البكتريا بداخلها، ويمكن علاج تسمم الغذاء بالإكثار من شرب السوائل، وذلك لتعويض المفقود فى الإسهال، مع ملاحظة أنه فى حالة ارتفاع درجة حرارة المريض أو الغثيان عند تعرضه للتسمم الغذائى، لابد من عرضه على الطبيب، فالتسمم الغذائى عبارة عن اضطرابات تصيب الجهاز الهضمى، ويسبب عدداً من الأعراض كالإسهال والتقلصات فى المعدة والقىء، ويؤدى نقص أو سوء التغذية إلى عدة مشاكل، كمرض نقص البروتين لدى الطفل، مما يسبب بلاهة وعدم مبالاة وتورم فى جسم الطفل، وفى أوقات كثيرة يحدث ضموراً فى العضلات والتهاباً فى الجلد، لذا لابد من إمداد الطفل باللبن اللازم لنموه، وللتقليل من تأثير التسمم الغذائى على الطفل يمكن إعطاؤه لبنا منزوع الدسم ومخففاً بالماء المغلى وتحليته بقدر من السكر مع إمداده بعصير الفواكه، وهناك عدة صفات يجب أن تراعيها الأم فى اختيارها لغذاء طفلها، فلابد أن يكون ناضجاً بدرجة كافية، وخاليا من التلوث الكيميائى والميكروبى، وغير متغير بفعل الهرمونات.