التجمع ينفى عقد صفقة مع الحزب الوطنى فى الانتخابات

نفى رئيس حزب التجمع اليسارى المعارض الدكتور رفعت السعيد، صحة ما أشيع عن صفقة مع الحزب الوطنى الديمقراطى فى انتخابات مجلس الشعب المقررة 28 نوفمبر الجارى، رافضا فى الوقت ذاته الرقابة الدولية على الانتخابات.

وقال السعيد، فى حوار مع الإعلامى عبد اللطيف المناوى، رئيس مركز أخبار مصر فى برنامج "وجهة نظر" على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى " لا أطالب ولا وعدت ولا سأطالب بعدد معين من المقاعد النيابية فى الانتخابات البرلمانية".

وأضاف " لا يوجد ما يسمى بصفقة بين حزب التجمع والحزب الوطنى، فأنا لن أطالب وهم لن يعطوننى، نحن حزب لديه ديناصورات سياسية وأفكار وحزب مثقف وشديد الاحترام ولنا وجود سياسى".وشن السعيد هجوما شديدا على الجماعة المحظورة واتهمها باستخدام سلاح المال فى الانتخابات واستغلال الدين فى السياسة واستخدام شعارات دينية، وقال إن " شعار الإسلام هو الحل ضد الدين نفسه".

كما اتهم السعيد الجماعة المحظورة بالمغالاة فى استخدام الدين فى الانتخابات، "لدرجة أن أحدهم قال إنه يمتلك ماء السماء الطهور (فى حين أن) سيدنا محمد لم يقل هذا".

وواصل السعيد هجومه على الجماعة المحظورة لرفضها ولاية المرأة قائلا إن أكبر ثلاث دول إسلامية (من حيث السكان) وهى بنجلاديش وباكستان وأندونيسيا تولت فيها المرأة الولاية وحكمت البلاد، وأضاف " لذلك نحن على خلاف تام مع هذه الجماعة سواء فى ولاية المرأة أو فى إقامة دولة مدنية وفى حقوق المرأة والأقباط."

وقال إن عدد مرشحى حزب التجمع 82 مرشحًا منهم 9 سيدات و10 أقباط، وبذلك نفذنا على أرض الواقع التمييز الإيجابى للمرأة والأقباط.