كشفت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة لـ "اليوم السابع" عن وجود علاقة بين اتفاقية التجارة الحرة التى تعتزم مصر توقيعها مع "روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان"، ومساهمة الشركات الروسية فى البرنامج النووى المصرى.
وأوضحت المصادر أن وزير التجارة والصناعة الروسى فكتور خريستنكو علق توقيع اتفاقية تحرير التعريفة الجمركية مع مصر والدول الثلاث لحين ضمان مشاركة الشركات الروسية بالبرنامج النووى المصرى، وعلى رأسها شركة "روسيا تروم"، مشيرين إلى أن زيارة الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إلى روسيا التى تبدأ غداً، إنما تدخل فى إطار المفاوضات بين الطرفين بشأن تلك الأزمة.
ومن جانبه أكد الدكتور أكثم أبو العلا وكيل وزارة الكهرباء، والمتحدث الرسمى باسمها، أن المناقصة العالمية التى تطرح كراسة شروطها فى ديسمبر المقبل تتسم بالنزاهة والشفافية، مما يفتح باب المنافسة أمام جميع الشركات العالمية، نافياً ما تردد حول وجود ضغوط سياسية من الدول الكبرى.
وشدد "أبو العلا" على أن مصلحة مصر وبرنامجها النووى فوق كل الاعتبارات السياسية، مؤكداً فى الوقت نفسه أن شركة "روسيا تروم" الروسية من كبرى الشركات العالمية فى تصميم وإنشاء المفاعلات، وإنها واحدة من ضمن 7 شركات عالمية قدمت عروضها لهيئة المحطات النووية لإنشاء مفاعل الضبعة.
يذكر أن دول روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقعوا بروتوكول إنشاء اتحاد جمركى بينهم دخل حيز النفاذ فى يونيو الماضى، والذى بموجبه تم توحيد التعريفة الجمركية الخارجية المطبقة فى الدول الثلاث،وبناء على هذا الأمر فإن جولة المفاوضات التى جرت بين مصر وروسيا وبيلاروسيا وكازاخستان سوف تتيح للجانب المصرى الدخول لأسواق هذه الدول بمنتجات مصرية دون جمارك، إلا أن توقيع الاتفاق تعطل دون إبداء أسباب.
أنباء عن مفاوضات بين مصر وروسيا بشأن مناقصة الضبعة
الثلاثاء، 09 نوفمبر 2010 05:10 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة