فى مقابلة لأحمد ماهر، أحد مؤسسى حركة 6 إبريل، مع مؤسسة كارنيجى، قال إنه من الواضح أن فكرة مقاطعة شاملة للانتخابات تربك الحزب الوطنى وتخيفه من عدم وجود شرعية.
وأشار إلى أنهم دعوا إلى مقاطعة شاملة تضم كل القوى السياسية، وأن تكون هناك خطة بديلة بعد الانتخابات، وألا يكون هناك أى مشاركة ولو جزئية لأنها من شأنها أن تضعف سلاح المقاطعة الذى يهدف فى الإساس إلى نزع شرعية الحزب الوطنى.
وأضاف ماهر أنهم يحاولون إقناع القوى السياسية المختلفة بألا يكون هناك اعتراف بنتيجة الانتخابات التى وصفها مسبقا بأنها "مزورة"، وإنشاء مجلس شعب بديل بالإضافة إلى توعية الناس بدور مجلس الشعب والبرلمان فى التشريع من خلال انتشار قوى المعارضة بكافة الدوائر الانتخابية.
وأكد ماهر أن حركة 6 إبريل لديها عدد كبير من الشباب المستعدين للمشاركة فى الرقابة خلال الانتخابات وأنهم يسعون إلى التنسيق مع مراكز حقوقية لديها خبرة أكبر فيما يخص الرقابة الانتخابية. موضحا أن الحركة تتواجد فى القاهرة وحوالى 10 محافظات أخرى، وأن هناك حركات أخرى تنشأ كل يوم مرتبطة بـ 6 إبريل، إذ إنهم يعملون بناء على فكرة التبعثر المنظم، مما يسمح بوجود مجموعات ذات حرية ذاتية مرتبطة بالحركة الأم.
وتابع أن 6 إبريل فى حاجة إلى وسائل أخرى للوصول إلى الناس فى الشارع، فهناك قطاع واسع من الشباب غير المستخدم بالإنترنت والذين بحاجة إلى التواصل معهم فى النوادى والجامعات والأحياء الشعبية. لكن النزول إلى الشارع مكلف إذ إن ذلك قد يؤدى إلى اعتقال بعض أعضاء الحركة وأحيانا تعذيبهم.
وختم أن شباب 6 إبريل شاركوا فى حملة توقيعات الجمعية الوطنية للتغيير على مطالب التغيير، اقتناعا منهم بالجمعية وأفكارها والمطالب السبعة التى صدرت عنها ولأنهم يعتبرونها المدخل إلى التحول الديمقراطى.
أحد مؤسسى "6 إبريل" لـ "كارنيجى": فكرة مقاطعة شاملة للانتخابات تربك الحزب الوطنى
الثلاثاء، 09 نوفمبر 2010 07:31 م
أحمد ماهر أحد مؤسسى حركة 6 إبريل