حررت أسرة المريض سعد الدين السيد، محضرا ضد أحد المستشفيات الخاصة بحدائق القبة تحت رقم 8703 إدارى بتاريخ 7 / 11 / 2010، حيث دخل المريض العناية المركزة، ورفض المستشفى خروجه إلا بعد سداد فاتورة المستشفى.
من جانبه أنقذ الإعلامى عمرو الليثى الموقف ودفع المبلغ المستحق إلى المستشفى.
تعود الواقعة إلى إصابة "سعد الدين السيد" بغيبوبة نتيجة وجود ورم بالمخ ، حيث دخل إلى أحد المستشفيات الحكومية لإسعافه وخرج من هناك لعدم وجود مكان فى العناية المركزة.
توجهت أسرة المريض إلى أحد المستشفيات التخصصية وتم قبول الحالة، لكن إدارة المستشفى اشترطت دفع مبلغ 4000 جنيه إلى الخزينة، فدفعت الزوجة المبلغ اعتقادا منها أنه يكفى لبقاء زوجها المريض فى المستشفى، لكنها فوجئت فى اليوم التالى بطلب الإدارة لدفع 5000 جنيه أخرى لاستكمال العلاج.
الزوجة لم تستطع دفع المبلغ ولجأت إلى "اليوم السابع" الذى بدأ معها رحلة البحث عن غرفة للعناية المركزة.. اتصلنا بغرفة الطوارئ فى وزارة الصحة وبعد ساعات جاء الرد بإيجاد مكان فى مستشفى إمبابة العام.
المفاجأة عندما رفض المستشفى التخصصى خروج المريض منه، وأصرت الإدارة على دفع المبلغ المطلوب أو توقيع إيصال بالمبلغ، كما رفضت الاطلاع على قائمة الأسعار وادعت أن المريض أنفق 9 آلاف جنيه فى أربعة أيام فقط.
صاحب المستشفى قال من جانبه: "أدفع الفواتير من جيبى ومنين أجيب أجرة الممرضات والأطباء ..ثم أغلق سماعة التليفون".
تدخل الإعلامى المعروف عمرو الليثى وأنهى المشكلة ودفع المبلغ إلى المستشفى لإخراج المريض، حيث استقدمت الأسرة إحدى عربات الإسعاف لنقله.
الأكثر كوميديا عندما أصر صاحب المستشفى على ضرورة دفع 200 جنيه أخرى نظير إرسال طبيب مرافق مع الحالة.