مبادرة جديدة بين "البنك المركزى" و"رشيد" للاستفادة من الأصول غير المستغلة للبنوك

استعرض المهندس عمرو عسل، رئيس هيئة التنمية الصناعية، الجيل الجديد من التجمعات الصناعية بمشاركة القطاعين العام والخاص.

وأكد عسل أن هذه المشاركة تستهدف مساندة العديد من المشروعات المملوك أصولها للبنوك وذلك من خلال برنامج المطور الصناعى فى العديد من المناطق الصناعية، ويأتى ذلك كخطة الهيئة لعام 2011 لتطوير أراضى المستثمرين بمشاركة 11 بنكا.

وأكد عسل خلال مؤتمر"آفاق جديدة من أجل التنمية" الذى عقد اليوم أن هذه الخطة، والتى يتم تنفيذها يشمل الجزء الأول منها مبادرة جديدة بين محافظ البنك المركزى، ووزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد لاستغلال الأصول غير المستغلة لديها وذلك بمشاركة 11 بنكا، وعن الجزء الثانى أوضح عسل أنه سيتم الاستفادة من الأراضى غير المستغلة لدى القطاعين العام والخاص بمشاركة بنكى "الأهلى" و"مصر".

ومن أهم هذه المشروعات التى تشملها الخطة مشروع شرق بورسعيد بإجمالى استثمارات 20 مليار جنيه، ومشروع منطقة شمال الفيوم الصناعية وذلك على مساحة 30 مليون متر مربع بتكلفة 46 مليار جنيه.

وأعلن عسل عن إنشاء منطقة صناعية جديدة بأبو خليفة على طريق الإسماعيلية بورسعيد باستثمارات 3,4 مليار جنيه مع طرح 2 مليون متر مربع كمرحلة أولى فى يناير المقبل، بالإضافة إلى مشروع بمدينة العاشر من رمضان على مساحة عشرة ملايين متر مربع بإجمالى استثمارات 14 مليار جنيه ليتم طرح الدفعة الأولى منها فى يناير المقبل.

وأضاف عسل أنه فى إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص تم خلال الثلاث السنوات الماضية تخصيص 13 عقدا لعدد 8 مطورين صناعيين محليين وعالميين، فى أول أربع مراحل ستقوم بإنشاء 700 مصنع تمول عن طريق القطاع الخاص،لافتا إلى أنه نتج عن هذه التطورات 25 مليار جنيه استثمارات، من المتوقع أن توفر 122 ألف فرصة عمل مباشرة.