قال الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يوجد ما يسمى بـ"عشوائية الفتوى"، مشيرا إلى أن الفقيه حينما يأتيه السائل لطلب فتوى حول موضوع معين يجب أن يعطيه أكثر من رأى، لكى يتماشى مع وضع السائل ومكانه وظروفه الخاصة، وألا يصدر حكما واحدا، لأنه بذلك قاضيا وليس مفتيا أو فقيها، معرفا الفقيه بأنه "الرحيم بالشريعة الإسلامية"، بحسب قوله.
جاء ذلك خلال كلمته، مساء أمس الأول، السبت، بالموسم الثقافى الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
وأضاف"هلالى" : "لا يوجد شخص فى هذه الدنيا يستطيع أن يطبق خطاب الله، وشرعه، وما يفعله الفقهاء هو تطبيق ما فهم من النص، وكل من الحكم الشرعى والفقهى لا بد أن يتفقان مع ظروف ووضع السائل".
واختتم "هلالى" كلمته بقوله: "إن الإسلام دين عالمى يسع كل العالم بكل الأطياف واللغات، بدليل أن الاختلاف فى الفتاوى والآراء بين الفقهاء والعلماء رحمة، وأن الفقيه إن أخطأ فى فتوى له أجر وإن أصاب فله أجران".
عضو بـ"الأعلى للشئون الإسلامية": لا يوجد شخص فى الدنيا يستطيع تطبيق خطاب الله
الإثنين، 08 نوفمبر 2010 04:14 م
الدكتور سعد الدين هلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة