بعد زلزال أسوان

جيولوجى يؤكد: الصعيد أكثر عرضة للزلازل

الإثنين، 08 نوفمبر 2010 11:01 ص
جيولوجى يؤكد: الصعيد أكثر عرضة للزلازل صورة أرشيفية
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشرة أيام فقط هى التى فصلت بين الزلزال الذى وقع بقنا فى نهاية أكتوبر الماضى، والزلزال الذى وقع ظهر أمس، الأحد، بجنوب أسوان ليثير التساؤل حول تكرار هذه الزلازل فى فترة وجيزة بالإضافة إلى وقوعها فى صعيد مصر.

أكد الدكتور عباس شراقى أستاذ الجيولوجيا المساعد بقسم الموارد الطبيعية بمعهد بحوث الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن صعيد مصر خاصة قرب السد العالى يعد من أكثر المناطق عرضة للزلازل، وأرجع ذلك إلى وجود فالق كلابشا، والذى من المتوقع أن يكون السبب فى الزلزال الذى وقع ظهر اليوم، الاثنين، بجنوب أسوان مؤكداً على أنه وقع على عمق متوسط.

موضحا أن فالق كلابشا الموجود فى جنوب الصعيد كان يعد من أكبر المشاكل التى واجهت بناء السد العالى فى هذه المنطقة، إلا أنه تم معالجة ذلك من الناحية الهندسية، حيث تم دعم السد بمعامل أمان 40% بدلاً من 25%، وهى نسبة الأمان المعتاد عليها، موضحا أن السد العالى قادر على تحمل الزلازل لدرجة أكبر من 7 بمقياس ريختر.

وأضاف الدكتور شراقى أن هناك بعض الفوالق فى القشرة الأرضية التى تقطع وادى النيل، وتكون أكبر ما يمكن عند التقاء مصبات الوديان فى الصحراء الشرقية بوادى النيل، وأن من أشهر مصبات هذه الوديان الموجودة فى وادى قنا ووادى أسيوط، بالإضافة إلى وجود فوالق جنوب القاهرة فى طريق مصر الفيوم، والتى نتجت عن بركان قديم وهو غير نشط.

مضيفاً أن مجرى نهر النيل من أسوان إلى البحر الأحمر يمر فى منطقة بها مجموعة من الفوالق الصغيرة ينتج عنها زلازل ولكن أقل تأثيرا من الناتجة عن فوالق البحر الأحمر التى تعد منبع الزلازل فى مصر، مشيراً إلى أن سواء كانت الهزات الأرضية كبيرة أو صغيرة إلا أنها لا تجعل مصر فى حزام الزلازل.

وأكد الدكتور صلاح محمود رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لـ"اليوم السابع" أن وادى النيل يوجد على أطراف جيولوجية بها مواقع للترطيب الجيولوجى وهى فوالق وشقوق، موضحاً وجود فوالق حول بحيرة ناصر، وأن وادى النيل كله يمكن أن يحدث به زلازل وليس فى الصعيد فقط نظراً لطبيعة الوادى، مؤكداً أن زلزال أسوان الذى وقع ظهر اليوم وقع على قرب من السد العالى بنحو 4.5 كيلو شمال غرب السد، إلا أن هزة الهزة الأرضية التى بلغت 4.6 درجة بمقياس ريختر لم تؤثر على السد العالى مؤكداً أنه بحال جيد.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة