25 ألف جنيه إسترلينى لترميم مخطوطاته..

البريطانيون يتبرعون للحفاظ على تراث تشارلز ديكنز

الإثنين، 08 نوفمبر 2010 05:35 م
البريطانيون يتبرعون للحفاظ على تراث تشارلز ديكنز ترميم مخطوطات تشارلز ديكنز
كتبت رشا الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم متحف فيكتوريا وألبرت أحد أهم المتاحف الفنية البريطانية حملة لجمع الأموال لحماية المخطوطات الروائية الأصلية للروائى البريطانى الشهير تشارلز ديكنز، المولود عام 1812 والمتوفى عام 1870.

وتهدف الحملة لإنقاذ المخطوطات الأصلية لأشهر أعمال ديكنز وهى "قصة مدينتين"، و"ديفيد كوبر فيلد"، وقصته الأخيرة التى لم تكتمل "لغز إدوين درود".

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية فإن المخطوطات الثلاث فى حالة سيئة جدا، وتكاد تكون مهترئة، ونقلت الجارديان تصريحات لجون ميرتون، المسئول عن حفظ المخطوطات، والصور فى متحف "فيكتوريا وألبرت"، أشار فيها إلى أن آخر عملية حفظ لهذه المخطوطات كانت عام 1960، وأكد ميرتون على أن المتحف نجح فى توفير نصف المبلغ المطلوب لترميم المخطوطات، مؤكدا على أمله فى جمع أكثر من 25 ألف جنيه إسترلينى من أجل إنجاز الترميمات.

كما تأمل إدارة المتحف فى الحفاظ على المخطوطات الأصلية والتى لا تقدر بثمن والتى ما زال من الممكن قراءتها خاصة مع قرب الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لتشارلز ديكنز عام 2012.

جدير بالذكر أن متحف فيكتوريا وألبرت والمعنى بالحفاظ على أهم القطع الفنية التى تؤرخ للثقافات العالمية عامة والبريطانية خاصة، قد تلقى مخطوطات ديكنز عام 1876 عندما أورثها له جون فورستر صديق تشارلز ديكنز، حيث اشتملت مكتبة فورستر التى تسلمها المتحف على المخطوطات الثلاث، والتى انقذها فورستر خصيصا للحفاظ على تراث ديكنز الأدبى.

خلف تشارلز ديكنز علامات فى تاريخ الأدب البريطانى والعالمى، حيث تأثرت كتبه بطفولته البائسة، إذ كان يعمل أبوه فى وظيفة متواضعة فى مدينة "لاندبورت بورتسى" مسقط رأس ديكنز، ولم تكفل هذه الوظيفة لوالده إعالة الأسرة الكبيرة، لذا اضطر للسلف والدين، وانتهى به الطريق إلى السجن، مما اضطر تشارلز ديكنز لترك المدرسة صغيرا، ليلتحق بالعمل للإنفاق على الأسرة، وتركت هذه التجارب التعسة فى نفسه أكبر الأثر، مما انعكس على كتاباته فيما بعد، وهو ما ظهر جليا فى كتبه "أوليفر تويست" و"أوقات عصيبة" وغيرها من الأعمال، حيث كتب ديكنز 12 عملا روائيا، وعددا كبيرا من القصص القصيرة، وعددا من المسرحيات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة