الأسد يستقبل كيرى ويشيد برغبة أوباما فى تحقيق السلام بالمنطقة

الإثنين، 08 نوفمبر 2010 07:46 م
الأسد يستقبل كيرى ويشيد برغبة أوباما فى تحقيق السلام بالمنطقة الرئيس السورى بشار الأسد
دمشق (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس السورى بشار الأسد اليوم، الاثنين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى السناتور جون كيرى، وأشاد خلال هذا اللقاء برغبة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتحقيق السلام فى المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد جدد خلال لقائه السناتور الأمريكى "رغبة سوريا وسعيها للسلام العادل والشامل"، مشيرا إلى "أن المشكلة الحقيقية هى فى الجانب الإسرائيلى الذى يرفض السلام"، كما أشاد الأسد خلال اللقاء بـ"رغبة الرئيس الأمريكى أوباما بتحقيق السلام فى المنطقة"، بحسب الوكالة.

وأضافت الوكالة أن كيرى أكد "أهمية مواصلة الانخراط مع سوريا من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام فى المنطقة"، وتابعت الوكالة أنه جرى أيضا خلال اللقاء بين الأسد وكيرى "بحث قضايا المنطقة وخاصة فى لبنان والعراق وأهمية التوصل إلى حلول تضمن امن واستقرار البلدين والمنطقة"، ووصل كيرى إلى دمشق قادما من بيروت.

وكان أعلن فى ختام زيارته للبنان اليوم: "أننا نتطلع إلى أن تقوم سوريا بدور بناء خلال الأيام المقبلة بالنسبة إلى ما يحدث فى لبنان"، مضيفا "نريد أن تكون سوريا قوة بناءة من أجل السلام مع لبنان ومع إسرائيل وفى المنطقة، وأن تساعدنا فى ما يتعلق بالتحديات القائمة مع إيران".وتتهم واشنطن سوريا وإيران بتسليح حزب الله اللبنانى.

وأشار كيرى إلى أن "سوريا يمكنها أن تستفيد إلى حد بعيد من العلاقة بين الولايات المتحدة والغرب التى ستلى مثل هذا العمل"، وأضاف: "أننا نأمل بشدة أن تكون سوريا لاعبا بناء خلال الأيام القادمة".

كما أعرب كيرى من بيروت عن أمله بأن يكون فى الإمكان قريبا انتقال السفير الأمريكى إلى العاصمة السورية. وقال: "إلى درجة معينة، الأمر يتوقف على التصرف السورى نفسه".

وشهدت العلاقات بين سوريا وواشنطن تحسنا بعد وصول أوباما إلى الحكم فى يناير 2009 بعد قطيعة تلت اغتيال الحريرى عام 2005. وتقوم إدارة أوباما حاليا بمحاولة للتقارب من سوريا على أمل الحصول على مساعدة الأسد فى عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، كما تسعى إلى فك الارتباط بين سوريا وإيران.

ومع ذلك أعلن أوباما مطلع مايو 2010، تمديد العقوبات الأمريكية التى فرضها سلفه جورج بوش على سوريا، متهما دمشق بدعم منظمات "إرهابية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة