ارتفاع أسعار اسطوانات الغاز بسبب انخفاض المعروض

شهدت أسعار اسطوانات الغاز حالة من الارتفاع، حيث بلغ سعر الاسطوانة الواحدة بمنطقة بولاق الدكرور 10 جنيهات بدلا من 6 جنيهات، بينما ارتفع سعرها بمنطقة مصر الجديدة بمعدل 4 جنيهات، ليصل إلى 11 جنيهاً بدلا من 7 جنيهات.

أرجع باعة الاسطوانات ارتفاع الأسعار إلى انخفاض المعروض منها، مؤكدين أن الموزعين "المستودعات" قللوا الكميات التى يحصلون عليها، الأمر الذى أدى إلى زيادة سعرها، متوقعين أن يصل سعر الاسطوانة الواحدة لـ15 جنيهاً خلال الأيام القليلة المقبلة.

"اليوم السابع" رصد آراء كل من الموزعين والتجار، حيث أكد عبد الحميد أحد التجار "السريحة" بمنطقة حدائق المعادى أن سعر "أنبوبة البوتاجاز" ارتفع من 7 جنيهات حتى بلغ 10 جنيهات، لافتاً إلى أن سعر المستودع لم يشهد أى ارتفاع، فسعر الاسطوانة بـ4 جنيهات، لافتاً إلى أن المستودعات قامت بتقليل الكميات التى كنا نحصل عليها.

وأضاف أن العامل "السريح" كان يحصل من المستودع فى الأيام العادية على 20 اسطوانة، لكن حاليا يحصل على 8 اسطوانات فقط، الأمر الذى يجعلنا نقوم بزيادة السعر حتى نربح نفس الأموال التى كنا نربحها.

وأضاف أن الأيام الحالية تشهد زيادة من قبل المستهلكين على اسطوانات الغاز بسبب عيد الأضحى، نظراً لعمل "الرقاق"، وفضلاً عن دخول الموسم الشتوى الذى دائما تتزامن معه حدوث أزمة فى الغاز، ويصل سعر الاسطوانة الواحدة إلى 50 جنيهاً.

من جانبه، أكد محمود يسرى تاجر "سريح" بمنطقة بولاق الدكرور أن سبب زيادة أسعار اسطوانات الغاز نتيجة زيادة نسبة المستهلكين للغاز، لافتاً إلى أن نسبة من المستهلكين قاموا بتبديل اسطوانات الغاز، لخوفهم من حدوث أزمة فى العيد، فبلغ سعر "الأنبوبة" 10 جنيهات بعد كان سعرها 6 جنيهات.

وبمنطقة حدائق القبة، أكد ناصر يوسف أن سعر "الأنبوبة" وصل سعرها 11 جنيهاً، لافتا إلى اختفاء عدد كبير من "السريحة" أدى إلى زيادة سعر الاسطوانات، مضيفاً أن سعر الاسطوانة يختلف من مكان لآخر فبلغ سعرها بمنطقة مصر الجديدة 12 جنيهاً.

من جانبه، قال أحمد جوهر، المدير المسئول عن أحد المستودعات بمنطقة البساتين، إن كميات الإنتاج التى نحصل عليها انخفضت خلال الأيام الحالية، مضيفاً: "كنا فى الأيام العادية نحصل على 1050 اسطوانة، ولكن حاليا الحصة تحتوى على 700 اسطوانة فقط".

وأوضح أن سعر اسطوانات الغاز لم يشهد أى ارتفاع، لكن هناك نسبة من العمال "السريحة" يستغلون الفرصة، ويقومون برفع السعر، مؤكداً أن الأجهزة الحكومية هى السبب فى تعطيش السوق، وبالتالى ترتفع الأسعار.