أيمن نور يدعو لـ "برلمان بديل" لمجلس الشعب القادم

دعا الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، إلى تكوين ما سماه بـ "البرلمان البديل" لمواجهة ما يحدث فى الانتخابات الحالية، كما دعا نور إلى ضرورة تنظيم اعتصامات واحتجاجات سليمة لمواجهة ما وصفه بالفساد الإدارى فى مصر.

وانتقد نور فى كلمته التى ألقاها بندوة حزب "الغد" وحركة "شباب من أجل العدالة والحرية" بالإسكندرية مساء أمس، الأحد، بعنوان "الانتخابات.. بداية العصيان المدنى" فى حضور، المهندس أبو العلا ماضى، وكيل مؤسسى حزب الوسط، ومحمد عبد السلام، ممثل حركة العدالة والحرية، والتى جاءت تضامنا مع الناشط السياسى "حسن مصطفى" الذى تم حبسه شهر فى إحدى القضايا.. انتقد ما يحدث فى الانتخابات الحالية، موجها نقدا حادا للدكتور عبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، والمرشح على مقعد الفئات بدائرة الرمل، مشيرا إلى أن لافتات الوزير لم تترك مساحة لأى مرشح لممارسة حقه فى نشر دعايته الانتخابية.

وطالب مؤسس حزب الغد بضرورة تنفيذ فكرة "العصيان المدنى" قائلا: "العصيان المدنى هو خروج مشروع عن القانون"، و"الحركات الوطنية كالعدالة والحرية، و6 إبريل هى صور للمقاومة المدنية والعصيان المدنى"، واستعرض العديد من صور المقاومة المدنية كالبرلمان البديل، واعتصامات بعد الانتخابات.

وتناولت كلمة "نور" دور الجمعية الوطنية للتغيير، ودور الدكتور محمد البرادعى فى لمِّ الشمل وتقريب المسافات بين النخب وجميع القوى الوطنية فى مصر، وأكد على ضرورة مشاركة الإخوان فى البرلمان البديل.

وفى كلمته رفض محمد عبد السلام "ممثل حركة العدالة والحرية ومنسق الحركة بالإسكندرية" للاتهامات التى توجه للكيانات السياسية التى قررت المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وقام بعرض ملخص سريع للانقسام بين النخبة حول المشاركة أم المقاطعة للانتخابات القادمة متسائلا: "وماذا بعد ذلك".

وعرض رؤية حركة العدالة والحرية للعصيان المدنى التى جاءت فى صورة مقترحات - تدعو لتظاهر جميع المدن فى وقت واحد بعد الانتخابات، والامتناع عن دفع الفواتير- وأثنى على فكرة دكتور أيمن نور "البرلمان البديل"، ودعا جميع القوى الوطنية الاستفادة من فكرة الانقسام لوضع أجندات لما بعد الانتخابات.

وقال أحمد نصار الذى قرر المشاركة فى الانتخابات البرلمانية أمام الوزير مفيد شهاب، مؤكدا أن قرار ترشحه ليس للفوز، وإنما لفضح ما تقوم به الحكومة، وأعلن أنه إذا فاز فسيستقيل من المجلس.

من جانبه هاجم المهندس أبو العلا ماضى المعارضة والنخبة السياسية الآن، واصفا إياها بأنها "معارضة ديكورية"، لأنها أصبحت ملحقة بالسلطة، على حد تعبيره.