شارك فى المظاهرة، وسط الحصار الأمنى الذى امتد حول ميدان الثورة، حركة "أقباط من أجل مصر" وحزب الجبهة الديمقراطى وحركة "شباب من أجل العدالة والحرية" وحزب الغد الليبرالى و"الجبهة الحرة للتغيير السلمى".. رافعين لافتات كتبوا عليها "حقيقة علمية عندما تنفجر القنبلة لا تفرق بين المسلم والمسيحى.. ومصر فى القرن الواحد والعشرين "حسن ومرقص"، مصر فى القرن 22، لا للطائفية، لا للإرهاب.. الدين للديان والوطن للإنسان.. هموم واحدة مصر والعراق".
من جانبه قال هانى الجزيرى المتحدث الرسمى باسم "أقباط من أجل مصر" فى بيان تم توزيعه على الحاضرين، إن حركة "أقباط من أجل مصر" تعلن عن أسفها الشديد للحادث الذى استهدف المصلين الأبرياء فى كاتدرائية "سيدة النجاة" وسط العاصمة بغداد بالعراق.
وأضاف الجزيرى أن الحركة ترفض أى تهديد لمصر، قائلا "مصر أكبر من أى تهديد، ونحن لا يخيفنا إرهاب أو موت، وليعلم إرهابيو القاعدة أن تهديداتهم لا تهز شعرة من رؤوسنا"، موضحاً أن مصر بكل أبنائها ترفض محاولات الوقيعة وبث الفتنة.
كما أصدرت الحركات المنظمة للوقفة بياناً بعنوان "هموم واحدة لا للطائفية.. لا للإرهاب"، جاء فيها "الكنائس قبل المساجد دور عبادة نفديها بأرواحنا، ووقفتنا لم ننظمها أمام الكنائس لأن رسالتنا سياسية وليست دينية".
شارك فى الوقفة الاحتجاجية هشام مصطفى مرشح الحزب الوطنى بدائرة الساحل، قائلا "الحل فى مواجهة الأسباب الحقيقية للأزمة، وهناك مخطط موجه ضد مصر ومدعم من جهات خارجية".
تصريحات هشام مصطفى لم تعجب المحتجين وأثارت غضبهم ودفعتهم للمطالبة بطرده من الوقفة.
مسلمات وقبطيات يحملن الشموع احتجاجا
مسلمة ترفع شعار " الدين لله والوطن للجميع"
دعوة صريحة لمواجهة الإرهاب
أقباط مصر يناصرون الشعب العراقى ضد الإرهاب
