الضربات متوالية من أجل إشعال نار الفتنة سواء بسواء داخلياً كان أم خارجياً، لن أتكلم داخليا فكبار كتاب مصر ومثقفوها تناولوا هذا الأمر، ولكن ماذا بعد تناقل الأخبار بالتهديد من قبل تنظيم القاعدة للكنيسة المصرية.
هل الحل فى أى شىء يكون بالعنف والدم وقتل الأبرياء وزعزعة استقرار أمه كاملة من أجل رأى أو منطق مطلوب تنفيذه أو الأخذ به بالقوة؟ قال تعالى: "لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" صدق الله العظيم.
إن الدين الإسلامى قائم على السلم والسلام والمحبة والتأمين لا الترويع هذا هو أحد الأسس العظيمة والحقيقية فى هذا الدين الحنيف، ثم هل مصر أصبحت مثل الشجرة المثمرة التى تقذف بالحجارة من كل صوب وجانب؟
نحن كمصريين فى هذا البلد أخوة، لا مجال للتدخل بيننا لوضع بذور قد تنمو وتفسد كافة الأرض فيها، لا أمل لديان الهروب من براثن الفتنة سوى بقوة التضامن أكثر، وعدم السماح لأى من كان ببث أفكار أو آراء بالقوة، ولكن بالنقاش والتفاهم والأخذ بالرأى والرأى الآخر، هكذا يكون الصلاح.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة