صبيح: المؤتمر الدولى حول "القدس" نهاية يناير المقبل بالدوحة

الأحد، 07 نوفمبر 2010 03:18 م
صبيح: المؤتمر الدولى حول "القدس" نهاية يناير المقبل بالدوحة السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جامعة الدول العربية أهمية مؤتمر الدوحة الدولى حول القدس الذى قررته قمة "سرت" الليبية فى دورتها الثانية والعشرين التى عقدت فى شهر مارس الماضى من أجل التصدى للانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة فى المدينة المقدسة والرامية لتهويد المقدسات الدينية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية المنسق العام للمؤتمر، "إن المؤتمر الدولى الخاص بدعم القدس تقرر انعقاده فى نهاية يناير المقبل فى الدوحة، وذلك تحت رعاية أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفه آل ثان".

وأضاف صبيح - فى تصريحات صحفية له اليوم الأحد عقب عودته من العاصمة القطرية الدوحة - "أنه أجرى مشاروات مع المسئولين فى وزارة الخارجية القطرية والجهات المعنية هناك حول استكمال التحضيرات الخاصة بعقد هذا المؤتمر المقرر من قمة "سرت" مارس الماضى، من أجل دعم قضية القدس من كافة جوانبها".

وأشاد بجهود الإخوة فى قطر لإعطائهم كافة الإمكانيات من أجل إنجاح المؤتمر، ليكون إضافة على طريق حماية وصمود القدس.

وأكد صبيح أن هذا المؤتمر سيكون له دور أساسى فى التعامل مع الأوضاع المؤسفة التى تشهدها مدينة القدس المحتلة، سواء فيما يتعلق باستمرار الاستيطان الإسرائيلى أو هدم المنازل أو طرد المقدسيين أو عدم السماح لهم بالتوجه إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، والاستمرار فى إغلاق المؤسسات الفلسطينية المختلفة.

وأضاف "أن كل هذه الممارسات تحتاج إلى وقفة من جانب المجتمع الدولى لإنهاء ووقف هذه الممارسات، وبالتالى فإن الإعداد لمؤتمر الدوحة الدولى حول القدس مستمر وستكون هناك اجتماعات خلال الفترة القصيرة المقبلة لمتابعة الإعداد لهذا المؤتمر، كما أن الدوحة تبذل جهودا كبيرة فى هذا الإطار".

ولفت السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية فى تصريحاته إلى أن الرؤية التى ستتضمنها ورقة عمل الأمانة العامة للجامعة العربية لمؤتمر الدوحة الدولى حول القدس ستركز على ضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى لدعم القدس باعتبار أن هذه المنظمات لها دور سياسى وإعلامى ومالى كبير، مشيرا إلى أن هذه المنظمات فى ظل إمكانياتها المتعاظمة يمكنها أن تقدم الكثير ولكن لم يتم حتى الآن تجميعها فى إطار يعمل للدفاع عن القدس.

وأوضح صبيح أن هذه المنظمات يمكن أن تخاطب بفاعلية المنظمات المناظرة لها والتى تضم المدافعين عن الحقوق وأن تتوسع جهودها من العالم العربى والإسلامى لتتوجه إلى الآخر فى الغرب وأمريكا اللاتينية والصين والهند.

وأضاف "أنه من أجل تحقيق ذلك لابد أن تعمل المنظمات الأهلية على الدفاع إعلاميا وسياسيا عن القدس المحتلة وأن تعبر عن رفض السياسات الإسرائيلية القائمة على التهويد والضم ورفض كافة الإجراءات القسرية الخطيرة التى ترتكبها قوات الاحتلال واستمرار حفر الأنفاق وعمليات الهدم والمصادرة للبيوت وغيرها لأن هذه الممارسات لابد أن يتم التعبير عنها باللغات المختلفة من قبل هذه المنظمات العربية لتوعية الرأى العام العالمى بما يجرى فى القدس وكافة الأراضى الفلسطينية المحتلة".

ونبه صبيح إلى أهمية الاستفادة أيضا من استخدام التكنولوجيا الحديثة فى هذا الإطار واستغلالها بشكل منظم من خلال المواقع الإلكترونية ووضع خطة لاستخدام هذه التكنولوجيا فى الدفاع والتصدى للتضليل الإسرائيلى .. هذا إلى جانب دعم القدس ماليا حيث تستطيع هذه المنظمات الواسعة والمتشعبة أن تقدم الكثير من الدعم.

وأكد أن القدس قضية كل إنسان على هذه الأرض العربية والإسلامية ولابد من العمل على صون عروبتها والدفاع عن الحق العربى والإسلامى فيها، موضحا أن هناك انتهاكات كثيرة للقرارات الدولية تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى لابد من دراستها بشكل قانونى وفضح ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات لاتفاقية جنيف الرابعة وتزييف لتاريخ المدينة المقدسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة