"شركة السلام" :قرار وقف تسيير عباراتها لم يصدر عن ممدوح إسماعيل

أكدت أمينة السيد رئيس مجلس إدارة شركة السلام للنقل البحرى، أن عبارات شركة السلام للنقل البحرى كانت هى الشريان الرئيسى الذى يمر منه المعتمرون والحجاج من مصر إلى الأراضى المقدسة، وأن إيقاف تسيير تلك العبارات الصادر من الجهة الإدارية بعد وقوع حادث العبارة السلام 98 كان قرارا صادما لحركة النقل البحرى ما بين الموانئ المصرية والسعودية.

وأضافت أمينة فى بيان لها اليوم أن قرار إيقاف تسيير عبارات السلام ما بين الموانئ المصرية والسعودية، لم يصدر عن المهندس ممدوح إسماعيل وذلك لأنه كان قد تقدم باستقالته من رئاسة مجلس الشركة عام 2007 نظرا لظروفه الصحية التى دفعته للسفر إلى الخارج، حيث ما زال يخضع لرقابة طبية وعلاجية.

وأشارت أمينة إلى أن شركة السلام للنقل البحرى هى الأخرى لم يصدر عنها قرار بإيقاف عمل العبارات، ذلك أنه لا الشركة ولا المهندس ممدوح إسماعيل أيهما مالكة لأية عبارات ركاب، حيث إن العبارات التى كان يتم تسييرها ما بين الموانئ المصرية والسعودية كانت مملوكة لكيانات قانونية أوكلت إلى شركة السلام للنقل البحرى تشغيلها بموجب وكالة تجارية بحرية، وعقب وقوع حادث العبارة السلام 98 سحبت تلك الكيانات عباراتها وأنهت الوكالة التى كانت قد سبق ومنحتها لشركة السلام للنقل البحرى.