تصدر هذا الأسبوع..

بوش يبدأ الدعايا لمذكراته "نقاط قرار" عبر المقابلات التليفزيونية

الأحد، 07 نوفمبر 2010 11:07 ص
بوش يبدأ الدعايا لمذكراته "نقاط قرار" عبر المقابلات التليفزيونية الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يكسر الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش حاجز الصمت أخيرا من خلال حملة إعلانية للترويج لمذكراته، وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن بوش سيناقش أحداث 11 سبتمبر والعراق وكاتينا، ويقدم رؤى حول قادة مختلفين من تونى بلير حتى فلاديمير بوتين فى مذكراته الجديدة التى أعلن عنها فى مايو الماضى، كما سيقوم بجولة دعائية بالأستوديوهات التليفزيونية.

وبوش هو الرئيس الذى قاد أمريكا وحلفاءها إلى حربين ما زالا يشكلان العالم، كما أنه يعتبر على مدار 8 سنوات القائد الأكثر إثارة للجدل فى تاريخ الولايات المتحدة. وقد ظل طوال عامين منذ خروجه من البيت الأبيض فى الصمت الذى فرضه عليه التقاعد داخل منزله بولاية تكساس.

لكن هذا الأسبوع يقدم الرئيس بوش لأول مرة روايته الخاصة لتلك السنوات التاريخية الثمان ومنظوره لبعض القادة الذى تعامل معهم فى "نقاط القرار" التى تتآلف من 479 صفحة تنشر الثلاثاء ويرافقها سلسلة من المقابلات التليفزيونية.

وسيدلى بوش باعترافات حول الأخطاء التى ارتكبها أثناء فترة ولايته، حيث ينشر مذكراته التى تركز على أربعة عشر قرارا تم اتخاذها خلال السنوات الثمانى التى قضاها الرئيس الـ 43 بالبيت الأبيض.

كما تكشف "نقاط القرار" عن تفاصيل لم تذكر من قبل حول الأحداث الرئيسية، مثل الانتخابات المتنازع عليها عام 2000، وهجمات الحادى عشر من سبتمبر والحرب على العراق.

ويأخذ بوش القراء فى رحلة لمقر الحكم بتكساس ليلة الانتخابات عام 2000، ثم يطير بهم على متن طائرة الرئاسة يوم الحادى عشر من سبتمبر، حيث الهجوم الوحشى على برجى التجارة العالمى والذى يعد الأكثر تدميرا منذ بيرل هاربر، وينتقل إلى داخل غرفة العمليات فى اللحظات التى سبقت شن الحرب على العراق، ويعود بهم إلى طاولة المكتب البيضاوى الذى شهد أهم قراراته التاريخية وغيرها من القرارات المثيرة للجدل الخاصة بالأزمة المالية والانتقادات التى واجهها بسبب إعصار كاترينا وأفغانستان وإيران وتلك القضايا التى شكلت العقد الأول من القرن الحادى والعشرين.

ويروى بوش فى أولى فصول "نقاط القرار" عن تفاصيل شخصية مثل قرار التخلى عن إدمان الخمور وإيمانه الدينى وعلاقاته بأفراد عائلته وأبرزهم بوش الأب الذى كان رئيسا للولايات المتحدة أيضا.

وبمساعدة من كريس مايكل كاتب الخطابات السابق للبيت الأبيض يروى أحد فصول الكتاب عن إنجازات بوش التاريخية فى إصلاح التعليم وتوفير العلاجات وتوفير العلاج اللازم لملايين الناس الذين يعانون من الملاريا وفيروس نقص المناعة "الإيدز" فى إفريقيا، بالإضافة إلى محاولة حماية الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم من الهجمات الإرهايبة.

وكان بوش قد قال قبل عدة أشهر فى مكالمة هاتفية من مكتبه بدالاس لوكالة الأسوشيتدبرس "أريد للناس أن يفهموا الأجواء التى كانت تحيط بقراراتى. وأن يصل إلهم الإحساس بكيفية اتخاذ القرارات الخطيرة والتى تتعلق بمصير شعوب، كما أنى أريد أن يعوا الخيارات التى كانت أمامى".

ويكرس بوش وقته منذ أن ترك البيت الأبيض فى 2009، لكتابه مذكراته. ويتشكل غلاف الكتاب من صورة للرئيس بوش يقف فى حديقة البيت الأبيض وهو يرتدى بدلة داكنة اللون ويحمل ملفا.

وهناك بعض المزاعم التى تشير إلى تلقى بوش 7 مليون دولار مقابل نشر مذكراته، وهو المبلغ الذى لا يضاهى نصف المبلغ الذى حصل عليه الرئيس بيل كلينتون لنشر مذكراته التى كتبت تحت عنوان "حياتى"، حيث حصل كلينتون على 15 مليون دولار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة