هاجم إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى، ورئيس حزب العمل، أعضاء حزبه، واتهمهم بالتخطيط لمؤامرات سياسية للإطاحة به من مناصبه السياسية والحزبية فى إسرائيل.
وذكرت صحيفتا جيروزاليم بوست ومعاريف، أن باراك اتهم أعضاء كتلة حزب العمل البرلمانية، بالعمل بكافة الطرق للإطاحة به من منصبه السياسى فى حزب العمل الذى يرأسه، ومن منصبه الحكومى الذى يعمل به كوزير للدفاع، ووجه باراك هجوما شديداً على الوزير يتسحاق هرتسوج، واتهمه بالتخطيط لإسقاطه من رئاسة الحزب وآخذ منصبه، عن طريق جمع توقيعات أعضاء حزب العمل لتعجيل موعد انتخابات حزب العمل بعد إعلانه تنافسه عليها.
وأوضح باراك أن أعضاء حزبه يدبرون له المؤامرات فى الكنيست الإسرائيلى "البرلمان" بهدف الإطاحة به من مناصبه السياسية والحكومية، مؤكدا للشعب الإسرائيلى أن المؤامرات التى يقودها أعضاء حزبه سوف تعرض عملية السلام مع الفلسطينيين للخطر، وأقر باراك أن عملية السلام مع السلطة الفلسطينية وصلت إلى منعطف "تاريخى".
وأخيراً، أكد باراك تصميمه على مواصلة قيادة حزب العمل من منطلق مسئوليته التاريخية عن مصير الدولة والشعب الإسرائيلى، مبدياً ثقته برفض الكثير من أعضاء حزب العمل للحيل والألاعيب والمؤامرات التى تهدف إلى إسقاطه.
إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى ورئيس حزب العمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة