كشفت صحيفة الصنداى تليجراف البريطانية عن تلقى جماعة تدعم رجل الدين المتشدد أنور العولقى الذى يقود فرع القاعدة باليمن، حوالى 200 ألف إسترلينى من أموال كبرى الجمعيات الخيرية فى بريطانيا.
وتوضح الصحيفة أن العولقى المتهم بتدبير خطة الطرود المفخخة كان على صلة بجماعة بريطانية معنية بحقوق الإنسان كانت تتلقى تمويلا من الجمعيات الخيرية الكبرى.
وتشير التليجراف إلى أن منظمة "كيدج بريسونر أو سجناء الأقفاص" على صلة بالعولقى منذ وقت طويل، وقد دعت الواعظ الإسلامى المتشدد الذى يختبئ فى اليمن مرتين لإلقاء خطبه عبر الفيديو أثناء حفلات عشاء مخصصة لجمع التبرعات فى عامى 2008 و2009.
وتنفى الجماعة أمام داعميها وجود أى صلة حاليا بالعولقى إذ أنها لا توافقه على قتل المدنيين. لكن بعد إطلاع فاحص من قبل التليجراف للموقع الإلكترونى لـ "كيج بريسونر" الأسبوع الماضى وجدت أن دعم الجماعة للعولقى قويا جدا.
وكانت جماعة "كيدج بريسونر" كانت أنشأت خصيصا للدفاع عن المشتبه فى صلتهم بالإرهاب المحتجزين بسجن خليج جونتانامو والمراقبين من قبل أجهزة الأمن بالمملكة المتحدة.
وتمكنت التليجراف من الكشف عن أن الجماعة تحصل على تمولها من مؤسستى صندوق جوزيف روانترى الذى أنشا قبل قرن من الزمان ومؤسسة روديك الجمعية التى أنشأتها عائلة أنيتا روديك، صاحبة بودى شوب، بعد وفاتها قبل ثلاث سنوات.
الصنداى تليجراف: العولقى تلقى أموالا من كبرى الجمعيات الخيرية البريطانية
الأحد، 07 نوفمبر 2010 02:20 م