فتحت الشرطة العسكرية الإسرائيلية (ماحش) اليوم، الأحد، تحقيقاً خاصاً فى عدة جرائم ارتكبها جنود الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة أواخر عام 2008 ومطلع 2009 وذلك فى أعقاب الكشف عن إجراءات اتخذها الجنود تجاه كل من حمل هاتفه من الفلسطينيين.
وأوضح موقع (وللا) الإسرائيلى الإلكترونى جنود وحدة (غفعاتى) استعملوا إجراءات الهاتف النقال خلال الحرب التى سمحت لهم بقتل كل فلسطينى حمل هاتفه النقال.
وتحقق الشرطة العسكرية مع عدد من الضباط والجنود للتأكد من تلك الجرائم والوصول إلى الجهة التى سمحت باتخاذ تلك الإجراءات بحق الفلسطينيين.
وبحسب الشبهات.. فى عدة حوادث فتح جنود الاحتلال النار صوب فلسطينيين كانوا يمسكون بهواتفهم النقالة وذلك بزعم الخشية من تفجير عبوات من خلال الهاتف أو التنبيه بوجود الجنود أو حتى الإخبار عن مكانهم الذى يتجمعون فيه.
وكشف "إجراء الهاتف النقال" هذا فى أعقاب التحقيق مع عدد من الضباط والجنود فى حوادث مختلفة خلال الحرب على غزة، حيث أشاروا إلى اتخاذ إجراءات بحق الفلسطينيين الذين تحدثوا بهواتفهم.
وتنص الأوامر التى أعطيت للجنود خلال الحرب على تنبيه كل فلسطينى يحمل هاتفه كخطوة أولى ثم إطلاق النار فى الهواء ثم استهدافه جسديا فى حال امتناعه عن إلقاء الهاتف أو إغلاقه.
وإلى جانب هذه الجرائم البشعة.. عملت قوات جيش الاحتلال على قصف المواطنين العزل بالقنابل الذكية والفسفورية وغيرها من الصواريخ المحرمة دوليا، والذين بلغ عدد ضحاياهم خلال تلك الحرب أكثر من 1419 شهيداً.
قوات إسرائيلية فى حرب غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة