قام مركز عمليات الدفاع المدنى بمنى بوضع 500 كاميرا تليفزيونية لمتابعة حركة الحجاج فى العاصمة المقدسة والمشاعر خلال موسم الحج لهذا العام على مدار أربع وعشرين ساعة ترصد حركات ضيوف الرحمن عبر الموانئ والمطارات والمنافذ البرية والطرق الموصلة إلى مكة والمدينة المنورة.
وتتابع الكاميرات بالصوت والصورة عبر شاشات متعددة المقاسات وإرسال الأحداث إلى المسئولين مباشرة وتقديم التقارير الفورية لقيادة الدفاع المدنى والتعامل معها بشكل مناسب.
وأنشأت المديرية العامة للدفاع المدنى 460 مركزا فى العاصمة المقدسة والمشاعر، بالإضافة إلى 40 وحدة ميدانية موسمية تتمركز خارج مكة المكرمة وفق خطة انتشار تشمل المنافذ البرية والطرق الرئيسية ومدن الحجاج كافة مرتبطة بالمركز بخطوط مع غرفة عمليات الدفاع المدنى فى العاصمة المقدسة وقيادات مراكز الدفاع فى عرفات ومزدلفة ومنشأة الجمرات, ومركز القيادة والسيطرة والجهات والهيئات الحكومية المعنية بتنفيذ خطة الطوارئ فى الحج.
ويرصد أكثر من 80 من ضباط وأفراد الدفاع المدنى, من العاملين فى مركز عمليات الدفاع المدنى فى منى, مواقع المخاطر المحتملة خلال موسم الحج, وفى مقدمتها مخاطر الأمطار والسيول, والمخاطر المتوقعة فى مساكن الحجاج, من خلال مجموعة من الخرائط الإلكترونية.
وأكدت قيادة المركز، أن الخرائط التى أُعدّت وحدّثت بناء على تقارير الجهات المعنية بأعمال المسح الوقائى والرصد وتحليل المعلومات بشأن المخاطر الافتراضية المحتملة فى حج هذا العام, تستوعب كل المتغيرات المناخية والجغرافية والمشروعات الجديدة فى العاصمة المقدسة والمشاعر, وتتضمن تحديداً دقيقاً لمواقع تمركز الوحدات والفرق الميدانية, وشبكات الإطفاء الآلى, وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول, وخطوط الكهرباء والهاتف والجهات المعنية بخدمة الحجاج, بما يتيح إمكانية التدخل فى حال حدوث أى أعطال فى هذه المرافق واتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاحها فى أسرع وقت وإمكانية فصل التيار الكهربائى لمنع انتشار حوادث الحريق.
ويغطى مركز علميات الدفاع المدنى طوابق منشأة الجمرات بكاميرا عالية الدقة, تبث صور فورية, يمكن إعادة توجيهها لتعرض على عدد كبير من اللوحات النقطية والشاشات العملاقة, بهدف تعريف الحجاج على الأوضاع فى مشعر منى, لتجنب أى زحام فى المداخل والمخارج المؤدية إلى منشأة الجمرات.
وخصّص مركز عمليات الدفاع المدنى عشرات الكاميرات, لمتابعة سلامة شبكة الأنفاق باعتبارها من المواقع عالية الخطورة, يمكن من خلالها متابعة حركة السير داخل الأنفاق, وسلامة منافذ التهوية وشبكات الإضاءة.
ويركز عدد كبير من كاميرات مركز العمليات على متابعة مواقع الخيام التقليدية فى عرفة, التى تتضمنها قائمة المخاطر الافتراضية ويؤكد مسئولو المركز زيادة عدد الكاميرات لتغطية التوسعة الجغرافية التى أضافت ما يزيد عن 35% إلى مساحة عرفة بعد انتهاء عمليات تهذيب الصخور وتسوية الأرض نقلا عن موقع "شبرقة السعودى".
(500) كاميرا لمتابعة حركة الحجاج فى العاصمة المقدسة والمشاعر
الأحد، 07 نوفمبر 2010 04:44 م
حجاج بيت الله الحرام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة