أكد الكاتب البيرونى الفائز بجائزة نوبل للآداب هذا العام"ماريو فارجاس يوسا"، أنه سوف يستمر فى الكتابة طيلة حياته، حيث إنه لا يزال لديه العديد من المشاريع الأدبية فى رأسه، يحلم بأن يخرجها على الورق فى روايات رائعة يستمتع بها القراء حول العالم، حيث قال :"سأموت والقلم بيدى."
وقال يوسا، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمدريد احتفالا بصدور روايته الجديدة "حلم سلت"، إنه وجد صعوبة فى العمل والكتابة بعد حصوله على جائزة نوبل فى 7 أكتوبر الماضى، مضيفا أنه ينام ساعتين أو 3 ساعات فقط يوميا بسبب شعوره بالقلق، معبرا عن أمله أن يعود إلى الإيقاع الطبيعى للكتابة.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن يوسا قد أدان آثار الاستعمار الأوروبى، حيث قال "إن الاستعمار الأوروبى فى نهاية القرن الـ19 أدى إلى انتشار الدمار والخراب، وكان له آثار بعيدة المدى على الدول المحتلة، كما خلفت أعدادا كبيرة من الضحايا".
وكانت رواية يوسا الجديدة "حلم سلت" قد صدرت الأربعاء الماضى فى 17 دولة ناطقة بالإسبانية عن دار نشر "الفاجوارا" فى نصف مليون نسخة، ومن المقرر ترجمتها إلى 20 لغة، وذكرت عدة مصادر صحفية أن الرواية الجديدة يبلغ عدد صفحاتها 454 صفحة، وتتناول أحداثها قصة حياة روجر كاسمنت، وهو قنصل بريطانى كان يعمل فى الكونغو البلجيكية، مطلع القرن العشرين، وكان من أوائل الأوروبيين الذين نددوا بظلم الاستعمار فى الدولة الإفريقية، التى كان يعدها الملك البلجيكى ليوبولد الثانى ملكية خاصة، وقد سافر هذا القنصل جنوبا على طول نهر الكونغو مع الكاتب جوزيف كونراد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة