ساقية الصاوى تحتفل بفوز اليوم السابع بـ " فوربس"

السبت، 06 نوفمبر 2010 11:51 م

مجموعة فرسان اليوم السابع

كتب وجدى الكومى ـ تصوير عمرو دياب وسامى وهيب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هذا التصنيف يمثل قيمة كبيرة جداً، لأن صاحبته جهة عريقة يمتد عمرها إلى أكثر من 90 عاماً، ووضع علينا أعباء كبيرة، وهو ما سيظهر الفترة القادمة، لأننا إن كنا تصدرنا الصحف الإلكترونية العربية على الإنترنت، فأمانينا أن نتصدر الصحف اليومية المطبوعة المستقلة قريباً".

بهذه الكلمات بدأ الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع كلمته التى ألقاها مساء اليوم، السبت، فى احتفالية ساقية الصاوى بجريدة اليوم السابع بعد حصولها على المركز الأول فى تصنيف مجلة فوربس للشرق الأوسط لأقوى خمسين صحيفة عربية إلكترونية انتشاراً.

وتابع صلاح: أثناء تفكيرنا فى مشروع اليوم السابع منذ عامين، كنا نفكر فى مشروع ساقية الصاوى، وهى أحد الأفكار الثقافية المتقدمة جداً فى مصر، لرجل خلاق هو المهندس محمد الصاوى، وكنت أقول دائماً لزملائى "إننا نرغب فى عمل جريدة لها نفس البريق الذى تتمتع به الساقية".

وأشار صلاح إلى أن الفترة القادمة ستشهد أهدافاً أخرى سيعمل الجميع على تحقيقها فى اليوم السابع، قائلاً: نحن لن ننظر لأحد، فى السباق، لأن "اللى بيبص جنبه بيتكعبل"، لذا لن "نبص جنبنا عشان ما نتكعبلش". وعقبت الكاتبة ماجى الحكيم، التى قدمت الحفل، بقولها: أنت متواضع، لأنه "مفيش حد جنبك" فى السباق.

فيما أشار الكاتب الصحفى سعيد الشحات مدير التحرير إلى تلقيه اتصالاً لأول مرة عام 2007 من خالد صلاح، من أجل مقابلته، ووصف الشحات هذه اللحظة بمن ينتظر مكالمة من حبيبة مجهولة، وقال الشحات: "عندما التقيت خالد صلاح، وأخبرنى باختياره لى مديراً للتحرير، كان ذلك مبعث حلم كنت أنتظره، وبعدها دارت العجلة، وحتى صدورنا، كنا نطرح دائماً كل الأفكار الجميلة، كعادة كل المشروعات"، مشيراً إلى الرغبة التى كانت فى الصدور آنذاك بأن نصدر صحيفة من أقوى الصحف.

وتابع الشحات: مشروع "اليوم السابع" يختلف عن كل الصحف الأخرى، حيث نظن دائماً عملاً بالمقولة المتداولة فى الوسط الصحفى "إن النهاية تكون عكس البداية"، لكن هذا لم يحدث فى "اليوم السابع"، فلدى كل الأوراق التى كتبناها عن أحلام هذا "الجرنان"، وأؤكد لكم أن مشروع "اليوم السابع" انتهى مثلما بدأ، بنفس الأحلام الجميلة، وسياسية تحريرية متقنة، ورقى فى الأداء المهنى، واختيار فريق بمعايير أخلاقية ومهنية رفيعة، وإنسانية عالية جداً فى التعامل، ومثابرة من كل الزملاء.

وأكد الشحات على شعوره بالفخر لانتمائه لهذه المؤسسة، قائلاً: المؤسسة الآن مع بعض الفروق البسيطة، لكنها مثلما بدأت، وكل فرد فيها ساهم بجهد كبير، فى منظومة عمل جماعية متقنة، وعندما أعلنت جائزة فوربس، شعرت أنه تتويج حقيقى لكل ما سمعته، وشاركت فيه، فجاءت هذه الجائزة لتقول لنا نحن أسياد الصحافة الإلكترونية، فى الوطن العربى، وأقول: نحن أسياد الصحافة الإلكترونية، ولن يدفعنا هذا للغرور، واحلموا معى جميعاً.

فيما أشار مدير التحرير أكرم القصاص إلى اعتزازه الشديد بقراء الجريدة، مؤكداً على أن تكريم ساقية الصاوى لـ"اليوم السابع" مهم مثل تكريم "فوربس"، مشيراً إلى تقديره إلى الشباب الذين يعملون فى "اليوم السابع"، مؤكداً على أنهم جزء من هذا الحلم، ورجعونا شباباً مرة أخرى.

وألقى الصحفى كريم عبد السلام مدير تحرير الموقع الإلكترونى كلمة قصيرة، أكد فيها على شعوره بالسعادة لهذا التكريم، مشيراً إلى أنه فى هذه اللحظة يفكر أيضاً فى العمل، وفى الأخبار التى تنتظره هناك، مؤكداً على أن "فوربس" حمل ثقيل جداً، فقد تعاملوا معنا على أننا الكبار، وسنحاول أن نكون على قدر المسئولية.

فيما تحدثت الصحفية ميريت إبراهيم من قسم الشئون الخارجية، مشيرة إلى إيمان فريق العمل بالحلم، مؤكدة على أن قيادات "اليوم السابع" استطاعوا أن يرسلوا لنا هذا الإيمان، وأقنعونا أنه مشروعنا مثلما هو مشروعهم، وختمت إبراهيم كلمتها بالتأكيد على وعد الصحفيين لهم بأن يكونوا عند حسن ظنهم.

وقدمت فرقة كورال أهل المغنى بقيادة المايسترو حسام سمير عدة مقطوعات موسيقية من الفلكور المصرى الموسيقى، بدأتها بالسلام الوطنى، وأعقبها بمقطوعات موسيقية عديدة، منها أغانى للفنانة الكبيرة شادية، كما غنى الفنان عبد الحميد فريد عبد الحميد أغنية "بقرة حاحا" للفنان الراحل الشيخ إمام، وهى الأغنية التى نالت استحسان جميع الحاضرين من أسرة "اليوم السابع"، وطالبوا الفرقة بإعادة غنائها، كما غنى الفنان طارق نصار أغنية أخرى للشيخ إمام، فيما غنى الفنان محمد مرعى أغنية "كعب الغزال".