كاد الصعيدُ أن يموتَ انتحارا ً *** من ثأرٍ وسلبٍ وحرق ٍبنـارْ
عاش محرومَ العطاء ِطويلا ً *** حتى تفشى الجهلُ وصـارْ
كان مأوى طريدى الجبال ِ*** ملاذاً لفكرٍ يبثُ الدمـــــارْ
كان منفى للمقصرين تكديرا ً *** يحتاجُ المرافقَ يئنُ افتقــــارْ
كان الهاتفُ فى صعيد ٍخيالا ً*** وبلهارسٌ هاجمَ الأكبادَ انتشارْ
وجاهلٌ يداوى عليلا ً بشعوذةٍ *** ووهمُ الثراء ِتهديدُ الأثــارْ
كم من قتيل ٍمات بريــــئاً؟ *** إذا هبَّ لطفلٍ نسيمُ الشجـارْ
تـُقامُ المعازى شهوراً طوالا ً*** وصوتُ الحِدادِ غناءُ الديارْ
وصوَّرالإعلامُ الصعيدَ بنادقا ً *** وفوق المطالبِ ألقى ستارْ
كان خرابا ً يطردُ أهلـَـــــه*** فكلٌ نحو المدينة طـــــارْ
وكثرةُ الإنجابِ للقتل ِتنافـسا ً *** والمرأةُ كانت رمزاً لعـارْ
وكانت الناسُ تمشى حفـــاةً*** وأقصى وسيلةٍ كانت حمــارْ
وتعليمُ البناتِ جرمٌ مشــينٌ *** ودليلُ الساعةِ كان قطــارْ
عُبِّدت الطرقُ وكانت ترابا ً *** وبعد الظلام ِبكهربةٍ أنارْ
شكراً لمن منح الصعيد َحضـارةً *** تعليما ًودعما ً وأهدى مطارْ
رئيسُنا أوعدَ فأوفى عطـــاءً *** فصرنا جمعياً نجنى الثمارْ
طريقُ سفاجا حلم ٌتحقـــــقَ ***إنجازا ًً لقائدٍ يبنى عمــــارْ
غازٌ طبيعىٌ توظيفُ الشــبابِ *** صحة ٌكبارى مصانعٌ كبارْ
رأينا عقولاً لأهل ِالصعيــدِ *** كواكباً تدورُ أفلاك المـدارْ
فأهلُ الصعيد ِدرعٌ لمصــرَ *** يصونُ العِرضَ عليه يَغارْ
فصعيدُ البلادِ نبضُ القلوبِ *** وكانت - طيبة- تاريخَ المنارْ
رئيسنا أولى الصعيدَ عناية ً*** "تنمية ُ الصعيدِ" هذا شـعارْ
بجهدٍ أيقظ لهيبَ البنــــــاء ِ*** وأنعشَ حياةً بعد احتضارْ
ابتلتْ عروقُ الصعيدِ ارتــواءً*** وتغيَّرَ وجهُ الصحارى خضارْ
وعمَّ الرخاءُ بفضل ِ الجـهود *** وغنَّتْ معانا شموسُ النـهارْ
ويزدادُ الخيرُ ونزهوا افتخارْ *** كلمَّا جاءَ الرئيسُ إلينا وزارْ
حفظ اللهُ رئيسَ البــــــــلاد ِ*** وعاشتْ مصرُ بكلِ انتصارْ
صورة تعبيرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة