الرصيف يستقبل العيد بالملابس والأحذية الصينى

السبت، 06 نوفمبر 2010 08:46 ص
الرصيف يستقبل العيد بالملابس والأحذية الصينى
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت أسعار الملابس والأحذية لدى بائعى الأرصفة استعدادًا للعيد، وأكد البائعون أن الأسعار ارتفعت بواقع 30% بالمقارنة بأسعار العام الماضى.

فقد ارتفع سعر "البنطلون الجينز" للأطفال 5 جنيهات ليستقر عند 45 جنيها، بينما وصل سعر "البنطلون الجينز" للشباب إلى 65 جنيهًا بزيادة 10 جنيهات.

وارتفع سعر "القميص" الرجالى 8 جنيهات مرة واحدة ليصبح سعره 35 جنيهًا، وارتفع سعر "البنطلون القماش" بما يتراوح من 5 و 12 جنيها طبقا للخامة وللمقاس.

كما ارتفعت أسعار الأحذية بما يعادل 20%، بالرغم من أن معظمها من الخامات الصينية رخيصة الثمن، وهناك بعض الباعة يبيعونها بأسعار موحدة من 20إلى 30 جنيها للحذاء.

وأكد حمدى محمود، بائع ملابس، أن الملابس الموجودة جديدة ولا تقل جودة عن الموجودة داخل المحلات، موضحًا أن الفارق بينة وبين المحلات الأخرى أن أصحاب المحلات تتحجج بالإيجار والضرائب وأجر العمالة، مما يزيد أسعار المنتجات، لافتا إلى أن المستهلك يثق فى البضاعة الموجودة داخل المحل أكثر من الموجودة عند بائعى الأرصفة باعتبارها أكثر جودة.

وأضاف، أنه برغم الزيادة الكبيرة التى طرأت على الأسعار إلا أنه من المتوقع أن تطرأ زيادة أخرى بمعدل 5% فى الأيام القليلة القادمة، لافتًا إلى أن الإقبال يكون على الملابس الشتوية أكثر، ويحتل "الجاكت" و"البلوفر" أكثر المبيعات خلال هذه الفترة.

ومن جانبه أشار أحمد يوسف بائع أحذية، إلى أن خامة الأحذية متساوية وقد تقل بدرجة بسيطة بينها وبين الموجودة داخل المحلات، مما يفسر جشع وطمع أصحاب المحلات فى الزيادة الكبيرة التى يتم إضافتها على سعر الحذاء، مضيفًا أن الإقبال فى تزايد مستمر.

وأضاف سيد محجوب، بائع أحذية، أن الأسعار الموجودة لديه موحدة تبدأ من 12 جنيها فى بعض المنتجات الشعبية، ويبلغ سعر الحذاء 25 جنيها، لافتا إلى أن الفارق بين المحل والصينى هو الإمكانات الموجودة لدى الصين، حيث لديهم قدرة على تنويع وتشكيل "القالب" حسب إرادتهم بخلاف المحلى الذى يكون على نمط واحد فى معظم الأحيان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة