ردت محكمة أمريكية قراراً قضائياً، كان قد صدر قبل فترة، يقضى بالإفراج عن المعتقل الموريتانى الأصل، محمدو ولد صلاحى، المعتقل فى معسكر جوانتانامو، المخصص للسجناء المشتبه بصلتهم بالحركات المتشددة، وذلك على خلفية توفر معلومات تشير إلى أنه من بين "المتعاطفين" مع تنظيم القاعدة.
وأوضحت شبكة CNN الإخبارية أنّه كان من المقرر أن يفرج عن صلاحى، بحسب قرار قضائى رأى أن الحكومة الأمريكية لم تتمكن من إثبات ضلوعه فى نشاطات للقاعدة، ولكن محكمة الاستئناف ردت القرار باعتبار أن هناك تعديلات على أدلة الإثبات المعتمدة لتأكيد دور المشتبه به فى تنظيم القاعدة.
وتابعت محكمة الاستئناف بالقول إن القرار الابتدائى ترك مجموعة من الأسئلة التى لم يتح الرد عليها، حول ما إذا كان صلاحى خلال اعتقاله عضواً فعلياً فى القاعدة.
يشار إلى أن صلاحى كان قد اعتقل بموجب معلومات ترجح أنّه لعب دوراً فى تشجيع اثنين من أفراد المجموعة التى عمدت إلى خطف الطائرات واستخدامها لهجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001، كما شجع شخصاً ثالثاً على الانضمام إلى القاعدة والحصول على تدريبات عسكرية فى أكتوبر 1999.
واتهمت واشنطن ولد صلاحى بمبايعة القاعدة فى أوائل 1991، وبمساعدة أعضاء التنظيم عبر تقديم المعونات المادية والعينية.
لتعاطفه مع تنظيم القاعدة
إلغاء قرار إطلاق سراح موريتانى من جوانتانامو
السبت، 06 نوفمبر 2010 12:54 م
معتقل جوانتانامو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة