أشارت نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط شامشاد أختار إلى أن مبادرة التنمية البشرية بالمغرب التى أطلقها البنك الدولى تصل إلى نحو خمسة ملايين، وهى تعد أول مبادرة واسعة النطاق يقوم بها البنك الدولى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد ساند البنك الدولى المغرب بالتعاون مع 17 منظمة مانحة بمبلغ 100 مليون دولار، مشددة على ضرورة خلق فرص عمل للعالم فى أعقاب الأزمة المالية والاقتصادية حيث إن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى خلق 50 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2020 لاستيعاب الخريجين من الشباب وهذا أكبر تحد لنا، لا سيما للشباب فى الأسواق الناشئة البلدان، فنجد الآن 30 ٪ من مواطنى الشرق الأوسط والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 و 25 ٪ منهم عاطلون عن العمل.
أضافت: فى المغرب، 43 ٪ من السكان لا يزالون يعيشون فى المناطق الريفية حيث نسبة الفقر 14.5 ٪ القريب، ويمكن أن تصل إلى 35 ٪.
وحذرت من عدم الاستغلال الرشيد للموارد المختلفة وخاصة الطبيعية وأشارت أختار إلى أن التحدى الأساسى الذى يواجه أى المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية سيكون لضمان استدامة أنشطة مدرة للدخل، وتوفير الإقراض للمشروعات المتناهية الصغر.
ويأمل البنك فى دعم مع صندوق الشرق الأوسط على صعيد المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الآن فى إعداد كجزء من مبادرة العالم العربى.
ومن المتوقع أن البنك سينظر فى تمويل المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية استنادا إلى تقييم شامل للمرحلة الواحدة.
