قبل إعلان الحزب الوطنى الديمقراطى قائمة مرشحيه، التى سيخوض بها انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وبعد مرور يومين فقط على فتح باب قبول أوراق المرشحين بمديريات الأمن، كشفت خريطة المرشحين عن غياب عدد كبير من نواب مجلس الشعب المنقضى، سواء من الحزب أو المعارضة وجماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن غياب التنظيميين بالحزب الوطنى عن المنافسة على مقاعد المجلس.
الغياب المؤكد جاء لسببين إما الامتناع عن خوض الانتخابات أو المنع من دخولها، أما عن الامتناع فقد قرر عدد من نواب الحزب الوطنى للدورة السابقة عدم الترشح، ومنهم النواب حمدى الطحان، رئيس لجنة النقل والمواصلات بالمجلس، والذى قرر وحسب مصادر حزبية مطلعة، عدم تقديم أوراقه للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى معلنًا عدم خوضه الانتخابات المقبلة بسبب اعتراضه على طريقة اختيار المرشحين فى المجمع الانتخابى.
كما تأكد غياب النائب أحمد الليثى، وزير الزراعة السابق، والذى أعلن قبل انتهاء الدورة الماضية عدم دخوله فى منافسات المجلس المقبلة، والأكثر من ذلك بل إنه قرر اعتزال العمل السياسى نهائيًا، وجاء قراره، حسب تصريحات سابقه له، بسبب عدم رضاه عن الأداء الحكومى والبرلمانى خلال الفترة الماضية، مضيفًا أن الحكومة الحالية استطاعت أن تدخل بالمواطن المصرى فى نفق الفقر عن جدارة.
ولظروف صحية امتنع النائب مصطفى السلاب، نائب دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، "دائرة الرئيس مبارك " فبعد أن قدم أوراقه للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى تعرض الرجل لأزمة صحية قرر بعدها الاعتذار عن المنافسة، وهو ما دفع الحزب الوطنى لترشيح المهندس سامح فهمى، وزير البترول على نفس المقعد.
وبسبب تعيينه مديرًا للبنك الدولى تأكد غياب الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار السابق، فبعد دخوله فى غمار المفاضلة بين المنصب الدولى، أو الاحتفاظ بمنصبه الوزارى وترشيحه للحصول مقعد بالبرلمان قرر الوزير السابق وبعد موافقة الرئيس مبارك، التنحى عن جميع مناصبه فى مصر، ليكون ممثلاً لمصر فى المحافل الدولية.
ولأنها تزوجت أمين تنظيم الحزب الوطنى دخلت النائبة شاهيناز النجار فى قائمة الممنوعين من الترشح لمجلس الشعب، بل إنها وبقرار من زوجها المهندس أحمد عز اعتزلت العمل السياسى نهائيًا، بعد أن قدمت استقالتها من المجلس المنقضى بعد مرور ما يقرب من عامين على انعقاده.
ورغم تقديم الدكتور أحمد جويلى أوراقه للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى للمنافسة على مقعد الفئات وبعد فتح باب قبول أوراق المرشحين لخوض الانتخابات قرر وزير التموين الأسبق الاعتذار عن الدخول فى المنافسة دون أسباب حتى الآن.
وفيما عرف مؤخرًا بـ " الالتزام الحزبى " منع الحزب الوطنى عددًا كبيرًا من قياداته التنظيمية من دخول الانتخابات بعد أن أقسموا يمين الولاء والطاعة لأمين التنظيم بالحزب على أنهم لن يدخلوا الانتخابات، غير أن نفرًا قليلاً منهم انشق وقرر مخالفة أوامر عز وتقدم بأوراقه للترشح مستقلا، إلا أن الأيام المقبلة ستكشف عن منع عدد آخر ممن سمح لهم الحزب بتقديم أوراقهم للمجمع الانتخابى ولم يتم اختيارهم، لكن هناك توقعات وشواهد تؤكد خوض من لم يتم اختيارهم الانتخابات مستقلين.
وبجانب أعضاء الوطنى الممنوعين من الترشح هناك عدد من النواب المعارضين والمستقلين منعوا بقرارات أو امتنعوا عن الدخول فى منافسات المجلس المقبلة.. مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة الماضية قرر بشكل غير معلن الاستغناء عن عدد من نوابه وترشيح بديل لهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر نائب السويس، سعد خليفة.
فيما قرر رئيس الهيئة البرلمانية، محمود أباظة، التنازل عن مقعده بالمجلس لشقيقه المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة، الذى تم اختياره من قبل الحزب الوطنى لخوض الانتخابات بدائرة التلين بالشرقية.
أبرزهم شاهيناز النجار.. حمدى الطحان.. وأحمد الليثى
ننشر قائمة الممنوعين والممتنعين من الترشح للانتخابات البرلمانية
الجمعة، 05 نوفمبر 2010 03:16 م
الزواج من عز منع شاهيناز من خوض الانتخابات.. والطحان قاطعها اعتراضًا على آلية اختيار المرشحين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة