ندد الزعيم الشيعى العراقى مقتدى الصدر اليوم، الجمعة، بفتاوى بعض العلماء التكفيريين، محملاً إياهم مسئولية مجزرة كنيسة سيدة النجاة فى بغداد والهجمات الدامية التى تلتها فى مناطق غالبيتها شيعية فى بغداد.
ونقل بيان وزع فى النجف عن الصدر، قوله: "لعل صدور بعض الفتاوى من بعض العلماء التكفيريين، هو السبب فيما حدث فى الكنيسة، وما تلاها من تفجيرات، لذا كان لزاماً على علمائهم وقف الإفتاء ضد أتباع آل البيت، ليصبوا جام غضبهم على عدوهم الأمريكى والإسرائيلى".
وأضاف، أن "تحرير مسلمين اثنين، لا يعنى جواز قتل هذا العدد من المسيحيين، وأن إعدام قادة البعث أو الخلافات السياسية الأخرى، لا تعنى زج الشعب فى دوامة الرعب والخوف وسلب الأمن والأمان".
ويشير الصدر بذلك إلى تبرير القاعدة هجومها على الكنيسة باحتجاز الكنيسة القبطية المصرية امرأتين سرت شائعات حول اعتناقهما الإسلام الأولى فى 2004 والثانية فى يوليو 2010.
وأعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية مسئوليته عن الهجوم على المسيحيين فى كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك مساء الأحد الماضى، حيث قتل 53 شخصاً بينهم 46 من المصليين وإصابة العشرات بجروح.
مقتدى الصدر يندد بفتاوى التكفيريين ضد دور العبادة
الجمعة، 05 نوفمبر 2010 03:22 م
الزعيم الشيعى العراقى مقتدى الصدر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة