قبل أيام قليلة من ظهور نتيجة المجمع الانتخابى للحزب الوطنى بمحافظة القليوبية، يترقب أبناء دائرة بنها اسم المرشح على مقعد الفئات، والذى يتنافس عليه بشراسة كل من الدكتور أحمد سامح فريد، عميد كلية طب قصر العينى، والدكتور جمال حجاج النائب البرلمانى السابق عن الدائرة ومدير التأمين الصحى ببنها.
ويرى أنصار حجاج أن مرشحهم يتمتع بشعبية كبيرة وأن سامح فريد مرشح «باراشوت» على الدائرة، حيث لم يكن له تواجد فيها من قبل، وبالتالى لا يعرفه أحد من أبناء بنها، فيما يرد أنصاره أنه من كفر طلحة إحدى قرى بنها، ولديه أفكار خدمية للدائرة.
المثير فى قصة التنافس بين حجاج وفريد، ما يؤكده قيادات من الحزب فى بنها بأن سامح فريد هو المرشح القادم، واستندوا فى ذلك إلى تأكيدات فريد نفسه فى لقاءاته أثناء انتخابات المجمع وبعدها.
ووصل الأمر ببعض مرشحى «الوطنى» فى دوائر القليوبية إلى كسب ود فريد، ظنا منهم أنه يستطيع ترجيحهم لدى قيادات الحزب، وقال بعض المرشحين خاصة فى دائرة طوخ إنهم حصلوا من فريد على هذا الوعد، وبدأوا فى التعامل على أساسه
.
أنصار جمال حجاج أبدوا تخوفهم من أن تعود المصلحة إلى مرشح الإخوان المسلمين محسن راضى فى حال ترشيح سامح فريد، وقالوا إن راضى استغل انشغال «الوطنى» بالمجمع، ليركز فى دعايته الانتخابية على إنجازات يقول إنه صاحب الفضل فيها أثناء عضويته للبرلمان فى السنوات الخمس الماضية.
لكن الحقيقة أن مجلس محلى مدينة بنها هو صاحب الفضل فى إثارتها، خاصة من عضو المجلس سامى عبدالوهاب الذى اشتهر بتقديم طلبات إحاطة، طالبت بإنشاء كوبرى على الرياح التوفيقى ليربط بين عزبة الإصلاح الزراعى ومساكن الموالح، وربط ميدان المنشية بميدان كلية العلوم، واستكمال مستشفى التأمين الصحى، ونفق عزبة المربع، والكوبرى المزمع إنشاؤه من أمام مجلس مدينة بنها إلى قرية بطا، والكوبرى الذى يربط بين بنها وعزبة الحرس الوطنى.
جمال حجاج ومحسن راضى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة