يستضيف مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء الموافق 23 نوفمبر الجارى الأديب الجزائرى واسينى الأعرج، حيث يتحدث عن مشواره الأدبى وأهم أعماله، ورؤيته وتجربته الأدبية.
وصرح الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، أن استضافة الأديب الكبير واسينى الأعرج تأتى كجزء من الاهتمام بالثقافة الجزائرية وأدبائها ومثقفيها، خاصة أن الدكتور واسينى الأعرج له بصمة واضحة على الحياة الثقافية العربية، ومن هنا جاءت أهمية وجود حوار مفتوح بين المثقفين المصريين وهذا الأديب الجزائرى.
وقال الأديب منير عتيبة؛ المشرف على مختبر السرديات، إن اللقاء سوف يتضمن عرضًا مصورًا لمسيرة الدكتور واسينى الأعرج، يليه تقديم دراسة عن رواية "مسالك باب الحديد"، ودراسة أخرى للدكتور أحمد المصرى، ثم يدلى الدكتور واسينى بشهادة عن مشواره فى الكتابة، وفى نهاية اللقاء سوف يتم فتح الحوار والمداخلات بين الجمهور والأعرج.
الجدير بالذكر أن واسينى الأعرج من مواليد عام 1954 فى تلمسان بالجزائر، وهو روائى يشغل اليوم منصب أستاذ كرسى بجامعتى الجزائر المركزية والسوربون بباريس، ويعتبر أحد أهم الأصوات الروائيّة فى الوطن العربى. تنتمى أعمال واسينى، الذى يكتب باللغتين العربية والفرنسية إلى المدرسة الجديدة التى لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائما عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة.
وفى عام 1997، اختيرت روايته حارسة الظلال (دون كيشوت فى الجزائر) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت فى أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر فى طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة. وحصل الأعرج فى سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، كما حصل فى سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته "كتاب الأمير"، التى تمنح عادة لأكثر الكتب رواجًا واهتمامًا نقديًا فى السنة، وجائزة الشيخ زايد للآداب فى سنة 2007. تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية، من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة