تشهد الدائرة السادسة ومقرها بندر المحلة سخونة شديدة، قبل فتح باب الترشح، وقبول الأوراق والتى تحدد لها الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر حيث المنافسة الشرسة داخل الحزب وبين المسؤولين، لاختيار مرشح قوى يستطيع مواجهة سعد الحسينى نائب الإخوان الحالى «عضو مكتب الإرشاد»، حيث يعتبر المهندس محمود الشامى عضو اتحاد الكرة نجل عبدالسميع الشامى النائب الأسبق الذى فشل فى تحقيق الفوز أمام الحسينى الذى انتزع منه المقعد، وهو ما جعل الشامى يسعى بقوة للإطاحة بالحسينى انتقاما لوالده فى حالة اختياره مرشحا للحزب الوطنى، وهو ما جعل قيادات الحزب تفاضل فى الاختيار، لوجود 5 مرشحين بالمجمع الانتخابى، بينهم الشامى وهم اللواء حسين موسى والى الحاصل على وسام الجمهورية مرتين، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق ويعتبر أقوى المرشحين، وتتساوى كفته داخل المجمع مع محمود الشامى، بينما يسعى رضا الحلوف رئيس مجلس محلى المدينة، وأحمد على الغنيمى عضو مجلس إدارة البلدية والذى يستخدم «الفيس بوك» فى الدعاية الخاصة به، وحسين كرشة صاحب محل أدوات كهربائية، وأحد منسقى الحملة الشعبية لتأييد الرئيس مبارك لفترة رئاسة قادمة والذى قام ببيع الطماطم بـ5 جنيهات أثناء الأزمة، بعد أن قام بإحضار أكثر من سيارة محملة بالطماطم، وبيعها للمواطنين، بينما أعلن عادل السباعى المحامى ترشيح نفسه مستقلا، ومحمد مرجان عضو مجلس محلى المدينة الذى رفض تقديم أوراقه ضمن المجمع الانتخابى.
فى الوقت الذى تردد أن بعض المرشحين جهزوا عدة طعون قضائية مستعجلة لتقديمها أمام محكمة القضاء الإدارى، فى حالة اختيار محمود الشامى مرشحا للحزب فى محاولة للنيل منه، لاستبعاده لكونه منافسا قويا وأحد الأعضاء الذين يعتمد عليهم الحزب فى اختياراته، بينما يشهد مقعد العمال والفلاحين قيام أحمد الشعراوى النائب الأسبق بتغيير صفته إلى فلاحين، ليشعل الموقف ووضع قيادات الحزب فى حيرة وحرج شديدين، لعدم تقديمه أوراقه ضمن المجمع الانتخابى، فى الوقت الذى يقوم فيه رمضان أبوحامد عضو مجلس محلى المحافظة ممثل حزب الجيل، بترديد وجود صفقة بين رئيس حزب الجيل ناجى الشهابى وأمين الوطنى صفوت الشريف على ترك المقعد لمرشح الجيل، وهو ما يثار حاليا بالشارع المحلاوى.
فى بندر المحلة طعون ضد «الشامى» فى حالة اختياره مرشحاً «للوطنى».. والشعراوى طوق النجاة للفلاحين
الجمعة، 05 نوفمبر 2010 02:01 ص