◄◄ فى «بيرانا سمكة متوحشة» البطلة الأولى تعمل «موديل» متخصصة فى حمالات الصدر الكبيرة.. والثانية متخصصة فى أفلام «للبالغين فقط»
رغم أن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية اعتاد فى السنوات السابقة على حذف مشاهد العرى من الأفلام الأجنبية حتى تكون صالحة للجمهور المصرى، فإن ذلك الأمر لم يحدث مع الفيلم الأجنبى «Piranha» أو «بيرانا سمكة متوحشة»، الذى يعرض حاليا فى بعض دور العرض المصرية دون حذف أى مشاهد فى سينمات مثل أوديون، وفى دور عرض أخرى محذوف منه أكثر من ثلث الفيلم ومنها سينما جلاكسى، والمفارقة أنه عندما سألنا الدكتور سيد خطاب، رئيس الرقابة عن الفيلم، قال إنه «لا يعرف وسيسأل ويرد علينا»، والفيلم يضم أكثر من 5 مشاهد عرى كامل لفتيات ورجال، إضافة إلى مشاهد لفتيات لا يرتدين سوى قطعة قماش صغيرة فوق مناطق حساسة، ومشاهد لمايوهات مثيرة، وهو ما أصاب بعض الجمهور بصدمة كبيرة لأنهم لم يتخيلوا أن يروا كل تلك المشاهد التى تبلغ مدة أحدها 3 دقائق كاملة لفتاتين تسبحان فى بحيرة بدون ملابس وتقومان بحركات إغراء وإثارة، ومشاهد أخرى لفتاة تشرب الشمبانيا على جسد فتاة أخرى مستلقية فيما يشبه أفلام البورنو، والمفارقة أن الفيلم يعرض بتقنية الـ3 دى.
السيناريو الذى كتبه بيت جولدفينجر وجوش ستولبيرج ضعيف، إلى حد أن بعض المقالات النقدية بصحف هوليوود وصفته بالسيناريو «السخيف»، حيث تدور أحداثه حول سمك البيرانا المتوحش، وهى سمكة حقيقية، يفاجأ بها الرواد السائحون والسكان فى منطقة بحيرة فيكتوريا، وتحاول فورستير «إليزابيت تشو» السيطرة على الموقف قبل وقوع الكارثة، كما تفاجأ بأن أطفالها فى خطر ومعهم ابنها الأكبر جاك «ستيفن ماكجوين»، وصديقته كيلى أو «جسيكا سزوهر».
وانتقدت بعض المقالات النقدية اعتماد مخرج الفيلم الفرنسى إلكسندر أجا على أجساد الفتيات فقط لتحقيق إيرادات مرتفعة للفيلم، وكانت هناك مشاهد لمسابقة تعرف باسم Wet T-Shirt أو «تى شيرت مبتل» وهى مسابقة شهيرة فى أمريكا تستعرض فيها الفتيات أجسادهن وصدورهن.
واعتمد المخرج فى اختيار بطلاته على أن يتمتعن بأجساد مثيرة، بل إن إحدى بطلات الفيلم كيلى بروك التى جسدت دور دانى، اشتهرت بأنها الأكثر إثارة فى الولايات المتحدة وبريطانيا، وكانت ضمن أكثر 100 امرأة إثارة عامى 2002 و2005 حسب مجلة ماكسيم، وقبل احترافها الفن عملت كموديل فى شركة بريطانية لبيع حمالات الصدر بأحجام كبيرة، كما أن بطلته الثانية ريلى ستيل اشتهرت بتقديمها أفلاما للبالغين فقط، وحصلت على جوائز عديدة عنها.