علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة فى وزارة الثقافة أن الوزير فاروق حسنى يبحث حالياً عن قيادة جديدة لرئاسة مجلس إدارة الكتب والوثائق المصرية بدلاً من الدكتور محمد صابر عرب، لتثبيت هذا الأخير بشكل نهائى رئيساً للهيئة العامة للكتاب، وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع" أن وزير الثقافة لم يستقر حتى الآن على شخص معين من بين الأسماء المطروحة لشغل هذا المنصب.
وكان عرب قد تولى رئاسة هيئة الكتاب فى أكتوبر الماضى بعد وفاة رئيسها الدكتور ناصر الأنصارى، فأصدر حسنى قراراً بانتداب عرب الذى كان يعمل وقتها رئيساً لمجلس إدارة دار الكتب والوثائق، لرئاسة هيئة الكتاب، وأشيع بعدها أن وجود عرب بالهيئة مؤقتاً لحين انتهاء معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى كان يتم التحضير له، بعدها يتم اختيار رئيس للهيئة، ويبقى عرب فى رئاسة دار الكتب.
وقد حرص فاروق حسنى وزر الثقافة على عدم الإدلاء بتصريحات صحفية حول ما إذا كان سيبقى على عرب رئيساً للهيئة ويعزله من دار الكتب، أم سيبقى عليه فى مكانه الأول بالدار ويعين رئيساً جديداً لهيئة الكتاب أم سيجعله على رئاسة القطاعين، وهو الأمر الذى استبعده عرب تماماً، وأكد أكثر من مرة فى تصريحات صحفية أن رئاسته للقطاعين مستحيلة، وأنه رئيس لهيئة الكتاب بشكل مؤقت، معرباً عن أمنيته فى العودة لدار الكتب لأن بها عدداً من المشروعات التى بدأها وعليه إنجازها.
وقد ترددت منذ أشهر إشاعة بوزارة الثقافة تفيد بأن الوزير قرر تعيين حسام نصار رئيساً لهيئة الكتاب بدلاً من رئاسته لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالوزارة، على أن يتفرغ عرب لدار الكتب، إلا أن العاملين بهيئة الكتاب أبدوا استياءهم من هذا القرار، مؤكدين أنهم سعداء بالعمل مع عرب، ويتمنون بقاءه رئيساً لهم، كذلك أكد العاملون بقطاع العلاقات الثقافية الخارجية تمسكهم بحسام نصار، مؤكدين أنه أحدث طفرة فى نشاط القطاع، ويبدو أن هذه الآراء وصلت للوزير، فأصدر بعدها قراراً بتعيين حسام نصار رئيساً لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بعد أن كان منتدباً للعمل به، وترك عرب رئيساً لهيئة الكتاب ولدار الكتب معاً، إلا أن الوزير يبحث حالياً عن رئيس لدار الكتب، حيث لا يمكن لعرب الاستمرار فى رئاسة القطاعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة