تمديد المهلة العربية لواشنطن أسبوعين إضافيين لاستئناف المفاوضات

تأكيدًا لما نشره "اليوم السابع" منذ يومين عن مد المهلة العربية للجانب الأمريكى لمده أسبوعين اضافيين لاستئناف المفاوضات، أعلن مساء أمس كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، والذى قام بزيارة إلى واشنطن بأن السلطة الفلسطينية وافقت على طلب أمريكى بمنحهم أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لبذل جهود لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.

وكان عريقات التقى، أمس الخميس، المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، ومسئولين أمريكيين آخرين، وقال فى مؤتمر بمعهد الشرق الأوسط مساء أن الجانب الأمريكى طلب "أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لإنهاء عملهم" الوقت لإيجاد سبيل لإحياء المحاثات المباشرة، التى توقفت بعد أن استأنفت إسرائيل البناء فى مستوطنات الضفة الغربية بعد انتهاء قرار تجميد استمر عشرة أشهر فى 26 سبتمبر.

وقال عريقات إنه من أجل استئناف المفاوضات، على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن يعيد تجميد الاستيطان فى الضفة، وقال "الخيار بيده، الاستيطان أو السلام، ولا يمكنه أن يحصل على الأمرين".

وكان مصدر مطلع كشف لـ "اليوم السابع" عن أن هناك اتجاهات قوية لدى السلطة الفلسطينية لتمديد المهلة التى حددتها الجامعة العربية لواشنطن لتذليل العقبات أمام استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لمدة أسبوعين إضافيين، وذلك قبل انتهائها بخمسة أيام.

وأوضح المصدر، أن الإدارة الأمريكية، والتى انتهت منذ يومين من انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى، ستركز جهودها فى الفترة القادمة على ضرورة استئناف المفاوضات، وأنها ستقوم بالطلب من الجانب الفلسطينى والجامعة العربية بتمديد المهلة التى كانت قد أقرتها لجنة مبادرة السلام العربية فى 8 أكتوبر الماضى وتنتهى يوم الثلاثاء المقبل.

ويعنى هذا أن الجامعة العربية ستؤجل اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزارى، والتى كان مقرراً أن تعقد خلال الأسبوع القادم الى النصف الثانى من نوفمبر الجارى وذلك رغم بعض التحفظات من الجامعة العربية، نظرًا للتعنت الإسرائيلى منذ بداية المفاوضات، وسيتم تحديد موعد اجتماع المبادرة العربية عقب إجازة عيد الأضحى مباشرة.


موضوعات متعلقة :
توقعات بتمديد المهلة العربية لـ"واشنطن" أسبوعين لاستئناف المفاوضات