منذ وقت طويل وإسرائيل تسعى لعرقلة الاستقرار فى مصر، بالرغم من معاهدة كامب ديفيد عام 1979، ومؤخراً زعمت صحيفة «إسرائيل هايوم»، المقربة للحكومة الإسرائيلية، بأن مسيحيى مصر يتعرضون لخطر شديد بعد تقرب بعض أقباط المهجر لوزير الخارجية الإسرائيلى المتشدد أفيجادور ليبرمان.
وزعمت الصحيفة بأن الحكام الحاليين فى مصر بحاجة إلى كبش فداء لإلهاء المصريين وتشتيت انتباههم عن السياسات الكارثية الاجتماعية والاقتصادية التى تنتهجها منذ سنوات، وخاصة تزوير الانتخابات، كما هو الحال مع أنظمة مماثلة على مر التاريخ، على حد قولها.
وأضافت «إسرائيل هايوم» أنه لسوء الحظ فإن أقباط مصر، الذين يبلغ تعدادهم بعض الملايين، هم كبش الفداء المثالى فى مجتمع مسلم «متطرف» على نحو متزايد.
ونقلت الصحيفة عن المفكر الإسلامى محمد سليم العوا، الأمين العام للاتحاد العالمى للعلماء المسلمين سابقاً، تصريحاته بأن المسيحيين المصريين يخزنون الأسلحة والذخيرة فى كنائسهم وأديرتهم بعد استيرادها من إسرائيل، استعداداً لشن حرب ضد المسلمين، مضيفة بأن الهجوم الإسلامى بدأ بالفعل بعد أن اتهم السلفيون الإسلاميون الأقباط باختطاف النساء المسيحيات اللائى تحولن إلى الإسلام وتعرضهن للتعذيب فى الكنائس، مضيفة أن مسؤولاً بالحكومة المصرية أصر بأن تقدم الكنيسة القبطية المصرية اعتذاراً رسمياً بعد أن طالب الأنبا بيشوى، بتعديل آيات من القرآن الكريم، تشير إلى أن المسيحيين «كفار»، مضيفة أنه اعتذر فوراً ولكن المسلمين واصلوا غضبهم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة