لجنة مكونة من 24 عضوًا، يُمثلون قارات العالم بنسب متفاوتة، يختارون الدول المرشحة لاستضافة الأحداث الكروية الكبرى.. هذه هى اللجنة التنفيذية للفيفا.
ما ذكرناه هو «ظاهر هذه اللجنة»، أمّا ما كشفته صنداى تايمز فى أحد أعدادها الأخيرة فيُجلى لنا وجهًا آخر لتنفيذية الاتحاد الدولى.
محررو تايمز، تنكروا فى هيئة رجال أعمال أمريكيين وذهبوا لمقابلة ماركو زين روفنين، السكرتير العام السابق للفيفا. الغرض من المقابلة، كان كشف صفحة جديدة من فساد الفيفا، طلب محررو الصخيفة من روفنين مساعدتهم فى فوز أمريكا باستضافة مونديال 2022، واستعانوا بخبرته الكبيرة فى عالم «الفساد المالى».
روفنين، عرض على مسؤولى تايمز أن يقوم بدور الوسيط بينهم وبين بعض أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى الذين يسهل شراء أصواتهم. قائلاً: «هذا لا يحتاج للمال، إذا أردتم الوصول إليه فطريقه معروف هو النساء»!! خاصة بعد الاتهامات التى وجهت لأستراليا بتقديم رشاوى لبعض أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، عبارة عن مجوهرات وتذاكر سفر مجانية لهم ولزوجاتهم من أجل اختيار ملفها لاستضافة كأس العالم 2022.
أعضاء تنفيذية «الفيفا» يقبلون المجوهرات والأموال والنساء
الجمعة، 05 نوفمبر 2010 12:18 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة