أكد اللواء محمد أبوشادى، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة، أن خصومه بالانتخابات البرلمانية بدائرة الجمالية حاولوا استغلال تصريحاته فى حوار أجراه مع «اليوم السابع» الأسبوع الماضى حول السياسات العامة لوزارة الزراعة خصوصا فى تعاملها مع أزمات ذات صبغة قومية ولها تأثير مباشر على المواطنين مثل أزمة اللحوم والقطن فى السوق المصرية لأغراض سياسية.
وأضاف أبوشادى أن هؤلاء الخصوم استغلوا انتقاد السياسات العامة للوزارة لتشويه صورته أمام الناخبين من جانب والحكومة والحزب الوطنى من جانب آخر، وتصويره على أنه على خلاف شخصى مع وزير الزراعة وأنه يتهمه باتهامات تمسه والحزب الذى ينتمى إليه الحزب الوطنى، وأنه يهاجم الحكومة وبالتالى لا يصلح لتمثيل الحزب الوطنى.
لكن أبوشادى فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أكد أنه كان ينتقد السياسات العامة المتبعة فى مواجهة القضايا المهمة ولا ينتقد أشخاصا بعينهم فى الحكومة وعلى رأسهم وزير الزراعة الذى يكن له كل احترام وتقدير، مؤكدا أن انتقاداته كانت للصالح العام بهدف توفير المعروض من السلع المهمة فى الأسواق وتوفير الأمن الغذائى للمواطنين وليس للنقد فى حد ذاته كما ردد البعض، كما أن انتماءاته وطنية ويدافع عن الحزب الوطنى بقوة. كما أكد أبوشادى أن أزمة نقص المعروض من الأسواق قد انتهت بانتهاء شهر أكتوبر الماضى مع بدء حصاد الموسم الجديد من الخضراوات وبخاصة الطماطم حيث عادت أسعارها إلى المعدلات الطبيعية مرة أخرى.