«مواطنون ضد الغلاء» تتبنى حملة جديدة لمقاطعة الذهب بسبب ارتفاع أسعاره

الجمعة، 05 نوفمبر 2010 12:18 ص
«مواطنون ضد الغلاء» تتبنى حملة جديدة لمقاطعة الذهب بسبب ارتفاع أسعاره محمود العسقلانى
همت سلامة - محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«عشان نقضى على العنوسة قاطعوا شبكة العروسة» حملة جديدة أطلقتها «مصريون ضد الغلاء» بعد الارتفاعات غير المبررة التى تمر بها سوق الذهب الآن، تحث هذه الحملة المواطنين على مقاطعة الذهب وتجاوب معها العديد منهم وتخلوا عن عادة شراء الذهب فى الأفراح.

محمود العسقلانى رئيس جمعية «مواطنون ضد الغلاء» يرى أن هذه الحملة تهدف إلى حث المواطنين على مقاطعة الذهب لمواجهة زيادة الأسعار التى أصبحت ترتفع يوميا، وأضاف: «تجاوب مع الحملة العديد من المواطنين بطريقة كبيرة إلى أن أصبحت حملة شعبية»، معللا ذلك بمقاطعة بعض الشباب «للشبكة» من خلال تعاون الآباء والأمهات مع أبنائهم لحل أزمات الزواج التى أصبحت «هما» كبيرا وثقيلا على كل أسرة مصرية إلى جانب الشقة وغيرها من المتاعب اليومية التى أصبحت تهدد الأسرة المصرية، وأشار العسقلانى إلى أن حملتهم بدأت من الصعيد مرورا بعدة محافظات أخرى منها الشرقية التى شهدت تجاوبا واسعا.

البيانات الرسمية وغير الرسمية قدرت العنوسة بين الشباب والفتيات بواقع 9 ملايين شاب وفتاة، وذلك بسبب الارتفاع المطرد فى أسعار الذهب بشكل يومى، وهو ما دفع الحركة إلى تبنى حملة مقاطعة الذهب.

الحملة وصفها إيهاب واصف، عضو شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية، بأنها «بلا هدف»، قائلا: «ارتفاع الأسعار أمر خارج على مسؤولية الحكومة والتجار، ولو عايزين يقاطعوا فمن الأولى مقاطعة البورصة العالمية»، وأضاف أنها لا تتعدى آراء فردية لا يمكن الأخذ بها، وأوضح أن السوق تمر بحالة ركود كبيرة لا تتحمل أن يخرج من يقول هذا.

وعن حالة السوق أوضح واصف أن الركود يسيطر عليها بشكل كبير، مع وجود العديد من الخسائر التى تتعرض لها المصانع والورش، متوقعا أن تستمر هذه الزيادة فى الأسعار خلال الأيام المقبلة. وفى السياق ذاته يرى التجار أن ارتفاع الأسعار تسبب فى حالة من الركود التام، وأصبحنا نغلق المحال مرتين فى الأسبوع بدلا من مرة واحدة، وقد تصل إلى ثلاث مرات بسبب قلة الإقبال من قبل المواطنين، وأضافوا أن العديد منهم لجأوا إلى إغلاق محالهم إلى حين عودة الأسعار مرة أخرى وذلك لحماية أنفسهم من أضرار الخسارة التى قد تعم عليهم، وأن فكرة المقاطعة تعتبر خراب بيوت للمحال.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة