قالت وكالة يونايتدبرس الأمريكية إن مصرى انضم إلى تنظيم القاعدة تورط فى عملية إرسال الطرود المفخخة من اليمن إلى الولايات المتحدة، والتى تم الكشف عنها فى بريطانيا ودبى.
وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن إبراهيم العسيرى، هو المشتبه به الرئيسى فى هذا المخطط الإرهابى، إلا أن المؤامرة تحمل بصمات المصرى سيف العادل المصرى، والذى كان ضمن قادة جيش تنظيم القاعدة فى وقت ما، والذى أطلقت إيران سراحه مؤخرًا بعد أن أمضى فيها تسع سنوات بالإقامة الجبرية.
ويشير تقرير الوكالة الأمريكية إلى أن التقارير كشفت عن وجود سيف العادل فى أكتوبر الماضى فى منطقة شمال وزيرستان بباكستان قرب الحدود الأفغانية، وهى نفس المنطقة التى يعتقد أن أسامة بن لادن وكبار قادة تنظيم القاعدة يختبئون بها.
ويقال إن سيف قد عاد إلى مهمته القديمة وأصبح يدير مجدداً عمليات القاعدة الدولية مع القيادى الآخر بالقاعدة، الذى أطلقت إيران، أيضًا، سراحه مجددًا وهو أبو حفص الموريتانى، وكذلك سعد بن لادن أحد أبناء أسامة بن لادن.
ونقلت يونايتدبرس عن الليبى نعمان بن عثمان، الذى عمل مع القاعدة لفترة قبل أن ينشق عنها، ويعمل حالياً فى مؤسسة بحثيى بلندن، قوله إنه من المؤكد أن سيف العادل موجود حالياً فى شمال وزيرستان ويتولى قيادة عمليات القاعدة.. وتدعم وكالة المخابرات الغربية هذا الرأى.
وأن العادل المعروف أيضًا باسم محمد إبراهيم مكاوى، قد فر إلى أفغانستان بعد الغزو الأمريكى عام 2001. ويفترض أنهم ظلوا هناك قيد الإقامة الجبرية.
ويصر المسئولون الأمريكيون على أن هؤلاء العملاء ظلوا نشطين وأقاموا علاقات موثقة مع الحرس الثورى الإيرانى، خاصة قوات القدس.
