أيد الدكتور عبد الحليم نور الدين "رئيس جمعية الأثريين المصريين والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار"، قرارات منظمة اليونسكو بضم مسجد بلال بن رباح "قبر راحيل" لقائمة الآثار الإسلامية الفلسطينية، منددا بموقف إسرائيل تجاه قرار اليونسكو وتعليقها لهذا القرار واعتباره باطلا ولاغيا.
وأوضح نور الدين لـ "اليوم السابع" أن إسرائيل تحاول تهويد التاريخ من خلال خطوات عديدة تقوم بها لضم الآثار الفلسطينية إلى التراث الإسرائيلى، حيث كان المسجد الإبراهيمى الخطوة الأولى التى قامت بها إسرائيل لتهويده بعد قيامها باقتطاع أكثر من نصفه، والخطوة الثانية كانت الحفر داخل المسجد الأقصى بحثا عن حائط المبكى، أما الخطوة الثالثة فهى محاولة ضم مسجد بلال بن رباح للتراث الإسرائيلى.
وأشار إلى أنه كان يمثل مصر فى مؤتمر لخبراء الآثار العرب فى دمشق فى شهر إبريل الماضى، وخرج المؤتمر ببيان يؤكد أن الوجود الفلسطينى فى القدس أسبق من وجود اليهود، وأن الآثار الموجودة فى فلسطين هى فلسطينية وليست إسرائيلية، مضيفا أنه لا ينكر وجود اليهود فى القدس إلا أن الفلسطينيين وجودهم أسبق.
وأوضح أنه لا وجود لحائط المبكى الذى يبحث عنه الإسرائيليون فى الحرم القدسى، وإنما الموجود هو حائط البراق الذى يرتبط بالرسول محمد صلى الله عليه وسلام، مضيفا أنه لا يوجد دليل أيضا على وجود هيكل سليمان.
وقال نور الدين إن جمعية الأثريين المصريين بصدد إصدار بيان يؤكدون فيه على إسلامية وفلسطينية قبر راحيل والحرم الإبراهيمى وكافة الآثار الفلسطينية، وينددون فيه بالمحاولات الإسرائيلية لتهويد التاريخ الفلسطينى.
جدير بالذكر أن المجلس التنفيذى لليونيسكو كان قد أصدر قرارا فى 21 أكتوبرالماضى يتعلق بضم مسجد بلال بن رباح "قبر راحيل" فى بيت لحم، إلا أن إسرائيل أعلنت اليوم أن مثل هذه القرارات الخاصة باليونسكو لاغية وباطلة لأنها "تجعل عملية السلام بعيدة أكثر وتسىء إلى سمعة اليونسكو".
موضوعات متعلقة..
إسرائيل تتراجع عن قرارها تجميد التعاون مع اليونيسكو
إسرائيل تجمد تعاونها مع اليونيسكو
زاهى حواس ينضم لحملة اليوم السابع ضد تهويد الحرم الإبراهيمى والآثار الإسلامية بالأراضى الفلسطينية
فضة: قرار نتانياهو بضم الحرم الإبراهيمى للتراث الإسرائيلى سياسى
اتحاد الأثريين العرب يدعو لقمةإسلامية ضد إسرائيل
علماء آثار: اليونيسكو متواطئة مع إسرائيل
قاضى القدس:نتانياهو يعلن الحرب على المقدسات
مستشار "الآثار": تراخى المغرب سبب ضياع آثار فلسطين