"معًا" يتحدى الظروف ويستثمر الثروة البشرية

"معا من أجل استثمار الموارد البشرية، معا من أجل توظيف الشباب، معا من أجل رفع كفاءة الشباب العلمية والعملية".. هذه بعض من شعارات "فريق معا" الشبابى المكون من مجموعة من الشباب الذين وجهوا طاقاتهم، لأن يكونون أعضاء مؤثرين فى الحياة من خلال حل مشكلات الطلبة والشباب، ليصبحوا قادرين على بناء مستقبلهم ونفع بلدهم والسعى إلى كل ما هو جديد للحصول على الخبرات والمهارات اللازمة، ليشقوا طريقهم فى الحياة بشكل جاد وتخطيط سليم وثقة بالنفس وصبر وثبات.

تقول داليا أحمد فتحى، أحد أعضاء "فريق معا" عن رؤية الفريق ورسالته: "رؤيتنا أن نكون المؤسسة الرائدة فى تنمية واستثمار الثروة البشرية فى مصر، ورسالتنا إيجاد حلول علمية لمشكلة البطالة عن طريق ربط الطلبة والشباب فى مختلف التخصصات بسوق العمل والارتقاء بمستوى الأنشطة والخدمات المقدمة فى الجامعات والمراكز التدريبية والجامعات الأهلية، بهدف تطوير وتحسين البرامج التدريبية والمحاضرات وورش العمل المقدمة للشباب".

وتضيف: "يتكون فريق معا من 50 شخصًا مقسمين للجان مختلفة لكل لجنة خصوصيتها ومسئوليتها، فهناك لجنة العلاقات العامة، ولجنة توظيف الشباب تحت اسم MRC، كما وصل عدد المستفيدين من فريق معا إلى 16 ألف شباب، ووظف بالفعل حوالى 300 شاب عن طريق فريق معا، وتتنوع أهداف فريقنا بين أهداف مستقبلية وأخرى حالية، نريد تحقيقها، وعلى رأس أهدافنا أن ننشر الوعى بين طبقات المجتمع بأهمية العمل التطوعى فى تنمية المهارات والخبرات وبناء الكوادر القادرة على تحمل المسئولية والمشاركة فى صنع القرار، وتعريف الشباب بالمفاهيم الأساسية فى الإدارة والتخطيط وغيرها من الموضوعات، وتدريبهم بشكل عملى على كيفية الحصول على تدريب أو وظيفة أو منحة، وتعليم الشباب كيفية التعامل مع الظروف والناس والحياة وكيف يكون عضو مؤثر فى الحياة.

وعن بداية الفريق قالت داليا كانت البداية فى ساقية عبد المنعم الصاوى بين مجموعة من الشباب فكروا أن يتبادلوا الخبرات فيما بينهم، واتفقوا على تأسيس فريق معاً بهدف الربط بين سوق العمل والشباب، وبدأ التجهيز والإعداد لأولى دفعات الفريق فى شهر مارس 2007، وذلك بالاتفاق بين مؤسسى الفريق، وقام المهندس أسامة الجوادى بتأسيس الفريق وهو رئيسه حاليا.