مصر وتونس وليبيا تسعى لتسريع تنمية حقول الغاز

الخميس، 04 نوفمبر 2010 05:00 م
مصر وتونس وليبيا تسعى لتسريع تنمية حقول الغاز المهندس سامح فهمى وزير البترول
فيينا (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت مصر وتونس وليبيا عن رغبتهما فى متابعة الطريق الذى رسمته الجزائر، سادس منتج للغاز فى العالم، لتلبية طلب وطنى متنامٍ والتصدير إلى أوروبا، وفق خبراء وصناعيين مجتمعين اليوم، الأربعاء، فى فيينا.

وصرح خالد بالشيخ، المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية "ايتاب"، أثناء قمة إقليمية حول المحروقات نظمت فى العاصمة النمساوية الأربعاء "أن الغاز كان يمثل 6% من الاستهلاك الوطنى من الطاقة فى 1980، وفى 2009 بلغت النسبة 48%، وستفوق هذه النسبة قريبا الـ50%. ولهذا السبب يكمن هدفنا الرئيسى فى تطوير الغاز".

وتعتمد تونس خصوصا على حقل فى جنوب البلاد يجرى استثماره بالتعاون مع المجموعة النمساوية "أو إم فى". وأوضح أرنو ديتلينغر، المسئول فى فرع الاستثمار لدى "أو إم فى" "أن الهدف هو إنتاج 1,3 مليون متر مكعب فى اليوم فى 2014".

وليبيا التى تصدر أكثر من عشرة مليارات متر مكعب فى العام، تضاعف هى أيضا المشاريع. وبحسب تقديرات حديثة ستنتقل الاحتياطات المثبتة من 1700 مليار متر مكعب إلى 2800 مليار متر مكعب بحسب حسن على فارس أحد المسئولين فى شركة مليته للنفط والغاز الليبية. وفى هذه الحالة، ستصبح ليبيا الدولة الـ13 فى العالم من حيث احتياطات الغاز.

وبحسب محمد أبو الوفا، رئيس شركة بترول خليج السويس "جابكو" المصرية، فإن عمليات التنقيب الجارية فى مصر قد تؤدى إلى مضاعفة الاحتياطات المثبتة مرتين ونصف المرة (من 2200 إلى 5600 متر مكعب) وإلى وضع البلد بين الدول العشر الأولى فى العالم.

وتعتمد دول شمال إفريقيا على سوق أوروبية متنامية لاستيعاب فوائضها. وحذر تريفور مورجان الاقتصادى فى وكالة الطاقة الدولية، "لكن أسعار الغاز ستبقى متدنية نسبيا فى مصر".

وفرضية التغييرات السياسية فى المنطقة على المديين القصير والمتوسط الآجل، لا تخيف المتعاملين الدوليين أكثر من اللازم. ولاحظ جيدو ميشيليتى، المسئول بفرع الاستثمار فى مجموعة إينى الإيطالية "أننا فى المنطقة منذ أكثر من خمسين عاما. لقد شهدنا أوقاتا أكثر صعوبة مما يتوقعه المعلقون".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة