تحت عنوان "إثراء الشراكة وكسب الفرص فى الأسواق الواعدة"، ينظم مجلس وهيئة زيت النخيل الماليزى المنتدى التجارى الثانى والمعرض المصاحب له يوم الأحد القادم بالقاهرة، بهدف تعزيز فرص الأعمال فى مجال توفير منتجات زيت النخيل الماليزى فى مصر والشرق الأوسط.
ويستهدف المنتدى استقطاب كبرى شركات صناعة الزيوت والصناعات الغذائية فى مصر، بالإضافة إلى متخصصى التسويق والتجار والاقتصاديين والمسئولين الحكوميين وخبراء الصناعة من القطاع الخاص.
وتعد مصر من أكبر ثمانى دول مستوردة لزيت النخيل، حيث قدرت وارداتها بنحو 609,210 طن سنويا، أى ما يعادل 37% من إجمالى واردات الشرق الأوسط، حيث أظهرت صادرات زيت النخيل الماليزى إلى مصر نمواً ملحوظاً، خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2010 قدرت بما يقرب عن 703,371 بزيادة تصل إلى 55% عن الفترة نفسها فى عام 2009.
أكد كمال عزمى قمر الدين، المدير الإقليمى لــمجلس زيت النخيل الماليزى، أن زيادة الطلب فى المنطقة أدى إلى نمو منتجات زيت النخيل الماليزى، خاصة أن ماليزيا تعد أحد أكبر الدول المنتجة فى العالم، حيث تهدف من خلال هذه المبادرة تسليط الضوء على زيت النخيل الماليزى بكونه الاختيار الأفضل، والسعى لتعزيز تواجد المنتجات الماليزية فى السوق المصرية الذى يعد من الأسواق الواعدة.
وقال قمر الدين: "إننا نستهدف لرفع مكانة زيت النخيل الماليزى باعتباره محركا رئيسيا لإجمالى الناتج القومى لماليزيا، من خلال زيادة عائدات صادراتنا العالمية من زيت النخيل والتى بلغت 15 مليار دولاراً خلال العام الماضى".
وأضاف قمر الدين أنه يعد انعقاد هذا النوع من الفعاليات ضرورى لتوسيع نطاق الأعمال، لاسيما فى قطاع الزيوت والدهون الواعد. وبصفتها بوابة رئيسية لكامل المنطقة، مؤكدا أن اختيار مصر كموقع مناسب للبدء بمبادرتنا طويلة الأمد بهدف مضاعفة إمكانيات منتجات زيت النخيل الماليزى فى المنطقة.
وقال قمر الدين: "لدينا توقعات كبيرة فيما يتعلق بنجاح هذا الحدث من حيث عدد الشركات العارضة خلال انعقاد فعالياته، حيث نتطلع قدماً إلى إقامة شبكة هامة من العملاء فى الشرق الأوسط".
وتحتل ماليزيا مركزاً رئيسياً داخل السوق التصديرية للزيوت والدهون، حيث بلغ حجم صادراتها إلى 15.9 مليون طن تمثل 45% من إجمالى الصادرات العالمية لزيت النخيل، وذلك وفقاً لآخر التقارير الواردة من مجلس زيت النخيل الماليزى، ومن المتوقع أن يتخطى حجم صادرات ماليزيا 16 مليون طن عام 2010، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط من أهم المناطق المستهلكة لزيت النخيل، حيث بلغ حجم وارداتها 1.6 مليون طن عام 2009.
ويرجع الاستخدام المتزايد لمنتجات زيت النخيل الماليزى إلى خصائصه من الناحية الصحية والمعايير الاقتصادية، حيث يعد غير مكلف نسبياً ومناسباً لمعظم منتجات الأغذية، ويتم استخدام زيت النخيل الماليزى فى تصنيع المخبوزات والشعرية سريعة الطهى والبسكويت الرقيق والوجبات الخفيفة الأخرى.
وسوف يتم تنظيم العديد من الندوات والمحاضرات خلال انعقاد فعاليات هذا المنتدى، وإعطاء لمحة عامة عن قطاع زيت النخيل فى المنطقة والبحث عن كيفية إقامة علاقات التعاون والتنسيق بين المنتجين والمشترين بهدف تعزيز السوق المصرى والإقليمى.
وتأسس مجلس زيت النخيل الماليزى عام 1990، بهدف التسويق والترويج لجعل زيت النخيل الماليزى المنتج الرئيسى فى سوق الزيوت والدهون العالمى. وتتلخص إستراتيجية ماليزيا فى تعزيز الفرص التجارية فى الأسواق العالمية من خلال تحديد وتلبية الفرص المتاحة فى هذه الأسواق.
واردات مصر من زيت النخيل تقدر بنحو 609,210 طن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة