أكد الدكتور أحمد درويش، وزير الدولة للتنمية الإدارية، أن المعاش المبكر يقتطع من فرص الشباب فى الكثير من الوظائف، رافضاً فكرة خفض سن المعاش إلى 55 سنة بدلا من الـ 60، وأوضح أن خفض هذا السن سيؤدى إلى ذهاب الذين خرجوا على المعاش من القطاع الخاص ومزاحمة الشباب.
جاء ذلك ردا على فكرة طرحها الحضور فى لقاء عقده درويش بكلية التجارة جامعة القاهرة، بخفض سن المعاش إلى سن 55 من أجل إتاحة الفرصة لتعيين الشباب بدلا منهم فى الجاهز الإدارى للدولة، وهو ما دفع درويش قائلا: "سوف يحدث العكس تماما"، كاشفاً أنه يحاول عرض قانون الوظيفة العامة الجديد لمناقشته خلال الدورة البرلمانية القادمة. وأضاف درويش أن المتعاقدين سيكونوا أكثر المستفيدين من هذا القانون.
وأكد على أنه لا يوجد تعيين فى الحكومة بالواسطة، وأن الواسطة دخلت فى الحكومة من التعاقد. كما جدد درويش رفضه لتخصيص فترة مسائية للعمل، موضحا أن ذلك يؤدى إلى وجود مشاكل مرورية واجتماعية، خاصة أن 25% من العاملين بالدولة سيدات.
وأكد درويش أن التوسع فى خدمات الحكومة إلكترونيا واستخدام الكمبيوتر لن يقلل فرص العمل خلال السنوات القادمة، وقال: "لدينا فى الحكومة ضعف العدد المحتاجين له وهو ما دفع إلى وجود دورة عمل كبيرة وإجراءات وإمضاءات متعددة ومش معقول هنسيبهم من غير عمل".
وسأل درويش الطلاب كم طالب والده يستأمنه أن يأتى للكلية بسيارته، وهو ما دفع بعض الطلاب قائلين "وهى فين العربية أصلا؟؟". وأكد درويش على أن هناك ثقة من الحكومة فى المواطن وهو ما ظهر فى خدمة السداد عند الاستلام، مؤكدا أن صافى المردود الاستثمارى لبطاقة الأسرة مليار و100 مليون جنيه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة