قال تجار فى سوق الهدايا، إن عيد الحب "المصرى"، الذى يوافق اليوم 4 نوفمبر، لا تتحقق فيه نسبة مبيعات هدايا كبيرة مقارنة بأعياد الكريسماس أو عيد الحب العالمى فى فبراير.
ولا يبدى التجار، أية استعدادات لهذا اليوم، وهو ما رصده "اليوم السابع"، حيث يقول إبراهيم خليل - صاحب محل للهدايا - إنه لا يوجد أى استعدادات من جميع التجار، سواء تاجر الجملة أو التجزئة بمناسبة هذا اليوم، ويكون الاستعداد لعيد الحب العالمى، لافتاً إلى أن هناك مشكلة خاصة بعيد الحب المحلى، وهى تزامن مواعيده مع بدايات العام الدراسى، الأمر الذى يجعل المستهلكين يتجهون لشراء الكتب المدرسية ودفع مصاريف الدروس الخصوصية.
وأضاف، أن هذه المناسبة "عيد الحب المصرى" لا يتم الاحتفال بها حتى على المستوى الإعلامى، موضحاً أن "الكريسماس" وعيد الحب العالمى يحتفل به الجميع.
جيهان محمد، إحدى العاملات بمحل لبيع الهدايا، أكدت أنه لا يتم الاحتفال بهذا اليوم إلا من نسبة قليلة جداً تتمثل فى الشباب الصغير، إضافة إلى أن أسعار الهدايا ارتفع بشكل كبير، فسعر أقل دبدوب بلغ 7.5 جنيه، وقد يصل إلى 50 جنيهاً.
محمد صالح – تاجر قال: تحتل "القلوب" صدارة المبيعات فى هذه المناسبة باعتباره عيداً للحب، لافتاً إلى أن أسعاره تبدأ من 8 جنيهات وتصل إلى 25 جنيهاً، كما تأتى الساعات والهدايا القيمة مثل العطور والدباديب فى المرتبة الثانية بعد القلوب الحمراء وتبدأ أسعارها من 10 جنيهات إلى 65 جنيهاً.
وأشار إلى أن أكثر فئة تحتفل بهذه المناسبة من الشباب، خاصة شباب الجامعات ثم العرائس الجدد باعتبارها مناسبة سعيدة.
ويضيف صالح، أن نسبة المبيعات تتراوح خلال الأيام العادية من 1000 إلى 1500 جنيه يومياً وتصل إلى الضعف خلال موسم عيد الحب، ولكن تتضاعف هذه النسبة خلال شهر فبراير لتزامنه مع عيد الحب العالمى، لافتاً أن مبيعاته وصلت إلى 100 ألف جنيه خلال شهر فبراير الماضى، متوقعاً زيادة هذه النسبة خلال شهر فبراير القادم.
ومن جانبه، أكد على يوسف، صاحب محل هدايا بمنطقة المهندسين، أن البضاعة الموجودة داخل الأسواق معظمها بضاعة صينية فى ظل غياب المحلى منها، رغم بساطة صناعتها، مفسراً ذلك بضعف العمالة القائمة على هذه الصناعة، خاصة اليدوى منها، مضيفاً أن العامل يكتفى بعمل 10 قطع يومياً، بالرغم من المبالغ المالية الهائلة التى يحصل عليها فى ظل المجهود الضئيل الذى يبذله.
تجار الهدايا: لا يعنينا "الفالنتين المصرى" ولا يُنعش أسواقنا
الخميس، 04 نوفمبر 2010 02:11 م
المصريون لا يعترفون إلا بالفالنتين العالمى