"النقل" تعلن "الطوارئ" استعدادا لعبور الحفار العملاق أسفل "ماسورة الصرف الصحى" بشارع الجيش للخط الثالث للمترو..و"فهمى": هذه الخطوة هى الأخطر.. وقلق من حدوث هبوط أرضى

الخميس، 04 نوفمبر 2010 07:06 م
"النقل" تعلن "الطوارئ" استعدادا لعبور الحفار العملاق أسفل "ماسورة الصرف الصحى" بشارع الجيش للخط الثالث للمترو..و"فهمى": هذه الخطوة هى الأخطر.. وقلق من حدوث هبوط أرضى جانب من اجتماع فهمى مع قيادات الهيئة القومية للأنفاق
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المهندس علاء فهمى وزير النقل رفع حالة الطوارئ داخل الهيئة القومية للأنفاق، استعدادا لمرور الحفار "نفرتارى" أسفل نفق الصرف الصحى بشارع الجيش لإنهاء أعمال حفر المرحلة الأولى من الخط الثالث لمترو الأنفاق، مشيرا إلى أن الحفار سيقطع مسافة 40 مترا أسفل نفق "الصرف"، معتبرا هذه المسافة الأخطر بالمرحلة الأولى.

راجع فهمى اليوم، الخميس، خلال اجتماعه مع مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق، الخطة الاحترازية التى تم وضعها لتأمين عبور الحفار فى هذه المسافة، مشيرا إلى أن الحفار سيستغرق 3 أيام ، تبدأ من الثلاثاء المقبل، مطالبا بضرورة اتباع سياسة الحيطة والحذر وتقصى أعلى درجات الأمان خلال عبور الحفار لهذه المسافة الخطيرة ، والانتهاء من حفر الـ 600 متر المتبقية من المرحلة الأولى ابتداء من محطة باب الشعرية حتى "بئر الإنقاذ" فى اتجاه العباسية.

وكشف الوزير أن الشركة الفرنسية المنفذة والهيئة القومية للأنفاق ستقومان بتنفيذ القطاع الأخير من المرحلة الأولى وسط إجراءات احترازية مكثفة، نظرا لخطورة هذه المسافة التى تمر أسفل نفق الصرف الصحى بشارع بورسعيد، وصولا إلى بئر إنقاذ الماكينة القديمة والربط مع الجزء المنفذ منذ عام، قطاع (العباسية- الجيش).

وقال فهمى إن خطة تأمين عبور الحفار أسفل نفق الصرف الصحى شملت حقن منطقة المرور بمواد جيلاتينية وأسمنت ورمل، ومراجعة استشاريى المشروع للأعمال الفنية، ومراجعة الشركة المنفذة إجراءات تأمين نفق الصرف الصحى، وكذلك تشكيل لجنة استشارية مكونة من أساتذة جامعة عين شمس، بالإضافة إلى إجراءات احترازية تتجسد فى وجود طاقم كامل موجود أثناء الحفر، وإضافة عدة نقاط للمراقبة على مسافات مختلفة بمنطقة العبور لمتابعة خواص التربة أثناء أعمال الحفر بهذه المنطقة ، وإنشاء نفق للصرف بديل بالتنسيق مع وزارة الإسكان على مسافة 800 متر لمحور الصرف الصحى القائم تحسبا لأى مشكلة.

وشكلت وزارة النقل غرفة عمليات من مستشارى الوزارة وهيئة الأنفاق وهيئة الصرف الصحى ومحافظة القاهرة والداخلية لمتابعة أعمال الحفر على مدار 24 ساعة، منذ انطلاقة "نفرتارى" من الحائط الخرسانى لمحطة باب الشعرية على عمق 29 مترا من سطح الأرض والمرور أسفل نفق الصرف الصحى البالغ قطره حوالى (5 أمتار) بمقدار 3.55 متر، مما تتطلب أعلى مستويات الحرفية والدقة والتدابير الفنية لحماية ماسورة الصرف الصحى من أى هبوط للتربة أثناء عمليات الحفر.

وأوضح المهندس عطا الشربينى رئيس الهيئة القومية للأنفاق أنه تم تنفيذ أعمال حقن للتربة الرملية المرتكز عليها ماسورة الصرف الصحى بمواد جيلاتينية وحقن إضافى من خليط الأسمنت والرمل وعمل "مخدة" رصينة أسفلها لضمان عدم تجاوز الهبوط عن (1سم) ، وقد تم مراجعة هذه الأعمال بمعرفة استشارى هيئة الصرف الصحى، محافظة القاهرة وخبراء ميكانيكا التربة وخبراء النقل وهندسة عين شمس، حيث أجمع الخبراء على كفاءة هذا النظام لحماية نفق الصرف الصحى.

وأضاف الشربينى أن "نفرتارى" تعمل بنجاح منذ خروجها من محطة العتبة إلى ميدان باب الشعرية لمسافة 600 متر، حيث مرت أسفل مبانى سكنية قديمة بمنطقة بالغة الخطورة بسبب ضعف التربة أسفل هذه المبانى القديمة وعدم قدرتها على تحمل هذه المبانى فى حالة حدوث أى هبوط بسبب أعمال الماكينة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة