خلال مؤتمر حول الموقف من الجولة الأولى..

بديع: الانتخابات "باطلة" ولم نقرر خوض الإعادة بعد

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010 03:41 م
بديع: الانتخابات "باطلة" ولم نقرر خوض الإعادة بعد د. محمد بديع خلال المؤتمر الصحفى لجماعة الإخوان
كتب شعبان هدية - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن مؤسسات الجماعة تدرس مصير المشاركة فى الإعادة من عدمه وستصدر قرارا فى أقرب وقت، مضيفا أنهم سيلاحقون كل من شارك فى التزوير قانونيا وإعلاميا، معتبرين أن استخدام عصا الأمن فى الانتخابات "لعب بالنار" وتصرف وصفه بأنه غير مسئول من النظام، متهما النظام باستخدام البلطجية وحمايتهم والاعتداء على القضاة بطريقة ممنهجة ضد كل القوى الحية لإقصاء كل المعارضة الحقيقية ومنها الإخوان.

وأوضح بديع خلال مؤتمر صحفى أقيم ظهر اليوم فى مقر الكتلة البرلمانية للجماعة، أن الحكومة أصبحت ضد إرادة الشعب وغلبت مصلحتها الخاصة على مصلحة الوطن، بما يضر بمستقبل مصر، متهما إياها بممارسة التزوير والكذب فى الانتخابات، واصفا الانتخابات بأنها باطلة فى معظم الدوائر وأنهم متماسكون لممارسة حقوقهم السياسية والدستورية، وأن كل الخيارات أمامهم مفتوحة وسيعودون لمؤسساتهم لاستصدار قرار فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة.

وأكد أنهم آثروا اعتراك الصعاب وأداء الواجب لفضح الظلم ومواجهة المفسدين مهما كانت التضحيات، وأنهم مستمرون على منهجهم السلمى ولن يستطيع أحد استدراجهم لمخالفة القانون والدستور.

وأوضح بديع أن نسبة المشاركة فى الدوائر التى فيها الإخوان زادت بنسبة 35 % عن الانتخابات السابقة، متهما النظام أنه السبب فى انخفاض المشاركة الشعبية بوجه عام، موجها رسالة شكر للمواطنين الذين خرجوا للانتخابات وكذلك لمرشحى الجماعة الذين وصفهم بأنهم كانوا أفضل الشخصيات ويمتكلون القدرات للتعبير عن مصالح الشعب، واصفا الوضع بأنه مفترق طرق وناصحا النظام بأن يفوق ويعود إلى الشعب.

وأدلى عدد كبير من المرشحين بشهادتهم حول ما حدث يوم الانتخابات التى وصفوها جميعا بأنها كانت تزوير وباطلة، ووصل الأمر حسبما قال سعد الحسينى مرشح الجماعة فى المحلة إلى توزيع الأموال علنيا لرؤساء اللجان حتى داخل لجان الفرز وتكسير الأمن للصناديق فى حضور القضاة، مما اعتبرها آلية جديدة فى تطوير التزوير.

بينما قالت الدكتورة منال أبو الحسن مرشحة الجماعة فى مدينة نصر، إن اللجنة العليا للانتخابات فقدت مصداقيتها وأن النظام قتل التعددية والحزبية وقتل الدستور والقانون يوم الانتخابات.

ووصف الدكتور سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة الذى سقط فى انتخابات الأحد الانتخابات بأنها كارثة فى تاريخ مصر، ولم تكن انتخابات متهما الأمن بمارسة "التزوير الناعم" وهو ما حدث فى دائرته ببندر المنيا،حسب قوله.

وردا حول التصريحات الأمريكية فيما يتعلق بالانتخابات، أكد الدكتور عصام العريان المتحدث باسم الجماعة أنهم يرفضون أى تدخل أجنبى فى الشئون الداخلية ويرفضون تصريحات السفيرة الأمريكية، مؤكدا أنهم ضد الصفقات ولا يستخدمون مثل هذا التعبير كما لا توجد لديهم أى أدلة حول ما يتردد عن صفقات لبعض أحزاب المعارضة، مشيرا إلى أن النظام لا يقبل أى منافسة من الجميع ويريد إقصاء المعارضة بأكملها.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مرسى أن الجماعة لم تندم على قرار المشاركة فى الانتخابات ولا تعرف اليأس، وأن التزوير بهذا الشكل هو بداية السقوط للنظام، نافيا أن يكونوا دعاة ثورة أو الخروج عن القانون أو الدستور، مؤكدا أنهم مستمرون فى وسائلهم السلمية والقانونية لإثبات حقهم وفضح ما حدث فى الانتخابات.


نساء الإخوان ومؤازرة أثناء المؤتمر الصحفى


المرشد العام للجماعة دكتور محمد بديع


نائب المرشد محمود عزت وسعد الكتانتى وهمسات انتخابية


المرشد العام وأمامه ميكروفونات الفضائيات


المرشد يجفف عرقه بعد الخروج من الجولة الأولى صفر اليدين


المرشد يخلع نظارته


رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان فى المؤتمر بعد فقدان مقعده


مرشحة إخوانية تروى شهادتها


البلتاجى غاضباً رغم خوضه الإعادة


أوراق انتخابية مسودة للوطنى


البلتاجى وفى يديه أوراق انتخابية محترقة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة