الجامعة العربية تأمل فى إنهاء مسألة دارفور قبل نهاية العام الجارى

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010 03:55 م
الجامعة العربية تأمل فى إنهاء مسألة دارفور قبل نهاية العام الجارى الجامعة العربية فى إنهاء مسألة دارفور - صورة أرشيفية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت الأمانة العامة للجامعة العربية عن أملها فى أن تكلل جهود فريق الوساطة تحت الرئاسة القطرية بالتوصل إلى اتفاق ينهى أزمة دارفور قبل نهاية العام.

وقال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية، السفير هشام يوسف، ردا على أسئلة الصحفيين اليوم الثلاثاء حول إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف السودانية فى دارفور من خلال وفد الوساطة الذى يقوم حاليا بزيارة للسودان.. إن هذا هو ما كنا نعمل من أجل تحقيقه ونأمل أن تكلل الجهود تحت الرئاسة القطرية بالنجاح فى نهاية هذا العام لافتا إلى أن الجهود والاتصالات مستمرة لتحقيق هذا الهدف.

وبشأن الترتيبات التى تقوم بها الجامعة العربية من أجل عقد القمة فى بغداد قال يوسف إن الجامعة العربية لديها خبرة فى إعداد القمم منذ إقرار القمة الدورية، موضحا أن الجانب العراقى يقوم بجهد ضخم حول هذه الترتيبات والاستعدادات، متمنيا أن تسير الأمور فى الاتجاه الذى يسمح بعقدها فى بغداد.

وحول استمرار إسرائيل فى تهويد القدس بالإعلان عن بناء مزيد من المستوطنات وطرد السكان المقدسيين من منازلهم قال يوسف إن الوقت يمر دون حسم وهذا يضر بالمصالح الفلسطينية والعربية ومن المهم أن تتحرك أمريكا بوتيرة أسرع للضغط على إسرائيل.

وتابع أننا سنرى خلال الأيام القادمة إذا كانت الجهود الأمريكية ستنجح فى وقف الاستيطان وعقب وصول نتائج الجهد الأمريكى سيتم تحديد اجتماع لجنة المتابعة وأتوقع أن يتم ذلك فى وقت قصير.

وأضاف أن دعوة إسرائيل ليهودية القدس ينذر بمزيد من التدهور ويؤدى إلى مزيد من المشاكل والصعوبات وقال إنه فى حالة استمرار الممارسات الإسرائيلية فى هذا الاتجاه ستنتج عواقب وخيمة تتحمل إسرائيل نتائجها ومسئوليتها ونعتبرها مؤشرات بعدم وجود نية إسرائيلية للتعامل مع عملية السلام برمتها مطالبا المجتمع الدولى برفض الممارسات الإسرائيلية المستمرة بل يعلن رفضه لها.

على صعيد آخر فال السفير هشام يوسف، إن لقاء الأمين العام للجامعة عمرو موسى بالسفير اليابانى نور يهيرواوكودا، اليوم الثلاثاء، تناول وضع اللمسات النهائية للمنتدى العربى اليابانى والذى سيعقد فى تونس فى الأسبوع الثانى من شهر ديسمبر وتأتى أهمية المنتدى فى بحثه للعلاقات الاقتصادية والتجارية فيما بين الدول العربية واليابان ويتعرض لموضوعات التنمية البشرية والتكنولوجياوالتجارة والاستثمار وأدى المنتدى إلى تطوير العلاقات العربية اليابانية بشكل إيجابى وهو ما تستشعره اليابان وقال إن المنتدى سيشهد حضورًا واسعًا وعلى مستوى رفيع، حيث يشارك فيه ما يقرب من 20 وزيرًا يمثلون التجارة والخارجية العرب إلى جانب وزيرى الخارجية والتجارة اليابانيين وعدد كبير من رجال الأعمال فى الجانبين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة